عبد الله إسحق محمد نيل يكتب : شُكراً دولة قطر الشقيقة

21ديسمبر 2022
بالأمس وعلى شاطئ النيل السعيد وفي النادي الوطني السوداني، أعدّت لنا سفارة دولة قطر الشقيقة بالسودان، احتفالية جميلة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، الذي ومن خلالها استطعنا مشاهدة نهاية كأس العالم النسخة 22 التي جمعت بين المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي، وفاز بها المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي في أكبر شاشات مشاهدة بالسودان.
وشرّف الحفل أعداد كبيرة من أبناء وبنات السودان، وأيضاً شرف عدد من المسؤولين بالدولة وعدد من مسؤولي السلك الدبلوماسي لسفارات الدول المُقيمين بالسودان والشخصيات الوطنية العامة.
ونُظِّم الاحتفال بشكلٍ جيدٍ، استعرضت من خلاله سفارة جهورية دولة قطر بقيادة سعادة السفير محمد بن إبراهيم تاجر وأسرة السفارة جهدا مقدرا يُضاف للجُهود التي تميّزت به دولة قطر الشقيقة عن غيرها من دول العالم التي استضافت فعاليات كأس العالم في كل الأزمان والحقب الماضية، مما جعل كل العالم يقول قطر هي الدولة الأولى والأخيرة من حيث التنظيم والإدارة لفعاليات كأس العالم. وهنا يتوجّب علينا أن نتوجّه بالشكر والتقدير والعرفان لسفير دولة قطر بالسودان وأسرة السفارة والى دولة قطر حكومةً وشعباً، لإخراجهم تنظيمهم الرائع والممتاز الذي اذهل دول وشعوب العالم، ووضع العالم كله في محكٍ أستطيع أن أقول إن قطر حكومةً وشعباً كانت أكبر من التحدي وقدمت للعالم وللأمة الإسلامية والعربية صورة ستظل عالقة بذهن كل شعوب العالم والإنسانية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

فدولة قطر بعد إسدال ستار مونديال قطر النسخة “22” بدون أية ضوضاء، اكدت للعالم أنها واحدة من أكثر الدول المتسامحة، المتصالحة، المتعايشة، الآمنة والمستقرة، واستطاعت أن تنظم واحدة من أكبر المُلتقيات العالمية، شارك فيها كل شعوب دول العالم، واستضافت أكثر من ثلاثة ملايين نسمة في أراضيها، دخلوا وخرجوا بسلام ولسان حالهم يقول شكراً قطر العروبة، شكراً قطر الإسلام، شكراً قطر جاسم آل ثاني مؤسس دولة قطر بالأساس في الثامن عشر//// 1878، شكراً دولة قطر الحديثة بقيادة الأمير الأب حمد بن جاسم.
وشكراً وألف شكر قطر الخير بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني مفجر النهضة والحضارة، وقائد الدبلوماسية الشعبية والإنسانية.
ونسأل الله تعالى أن يعود عليكم العيد الوطني الأعوام القادمة وأنتم دائماً في مقدمة شعوب العالم والأمم بإنجازاتكم الكبيرة وخيركم الوفير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى