حصاد ألسنتهم .. حصاد ألسنتهم

 

إبداع الجزيرة

هنالك علاقة وطيدة بين الإبداع وولاية الجزيرة التي فرخت أبناء كثيرين في مجال الفنون والرياضة وهؤلاء لا تخطئهم العين.   وكل ذلك لم يأت عن طريق الصدفة، لأن سبل الاستقرار كانت متوفرة وعوامل الإبداع -أيضاً- متوفرة من أجل الانطلاق بما تشرَّبوه من الذين سبقوهم في هذا المضمار ..

(الراحل الأمين عبدالغفار)

مع الشباب

الفنانون الشاب هم أقرب لوجداني لأنني في كتاباتي أتحدث عن ” أسع وعن بكرة” ولا أريد أن أرجع ولا أحبذ الالتفات للوراء كثيراً ..وكل ما أقوم بالتجريب هذا يعني بأنني أكتب “لبكرة” وعن ” زول جاي” ولضرورات المواكبة ويمكن هذا التفكير جعلتني بعيداً عن الفنانين الكبار.

(الشاعر إسماعيل الإعيسر)

جيل اليوم

التلحين ليس بالشئ السهل والملحنين الذين خلدوا إلى الآن لأنهم بحثوا عن القديم وإذا سألت أحد من جيل اليوم وقلت له من هو حسن بابكر سيقول لك لا أعرفه وأنا افتخر بأنني زاملت الملحن أحمد زاهر ..وعلاء الدين حمزة ..وعبد اللطيف ..علي مكي وغيرهم، أما بالنسبة لقلة الملحنات أرجعه إلى أن قد يكون صعوبة الدخول في هذا المجال هو السبب وغناء البنات به ألحان جميلة، ولكن للأسف لم يتم تسجيلها لنقول إن هذه الأغنية لحنتها الملحنة الفلانية.

(الملحن حسن بابكر)

إنتاج مكلف

حينما تغيب الجهات المنتجة لا تكون هنالك دراما ..وصحيح أن هناك عدة جهات منتجة ولكنها لا تنتج الدراما، لأن إنتاجها مكلف وباهظ..والجهة الوحيدة الموجودة هي التلفزيون والذي من المفترض أن يوفر المبالغ لإنتاج دراما سودانية ..ولكن التلفزيون لا يهتم بها ولا يوجد له ميزانية مخصصة للإنتاج الدرامي.

(عبدالمنعم عثمان)

صندوق للدراما

لعلنا في حاجة ماسة إلى جهة تعلن عن مؤتمر أو ملتقى برعاية الرئيس أو نائبه لتبني صندوقاً للدراما السودانية يضع خططاً قصيرة المدى وبعيدته كذلك ليسهم في معالجة سالب الظواهر الداخلية ويحصن أبناء هذا الوطن من كل ما يضيرهم ويدفع فيهم روح الأمل والتفاؤل ويحرِّضهم على أن يكونوا أهل نفع وخير ومن ثم تكون الدراما سفيراً فوق العادة لهذا الوطن.

(خليفة حسن بلة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى