جبريل لـ(الصيحة): تمثيل “الثورية” في “السيادي” لن يأتي من باب المُحَاصصة

أديس أبابا: النذير دفع الله

أكّد رئيس حركة العدل والمساواة، القيادي بالجبهة الثورية د. جبريل إبراهيم، أنّ مبدأ تمثيل “الثورية” في المجلس السيادي لن يأتي من باب المُحاصصة، ووصف ما يجري في أديس أبابا بأنه ليس تفاوُضاً، وإنّما تَشَاوُرٌ بين “قِوى الحرية والتغيير”، قال إنه يجري بقدر كبير من التّوافُق بين الأطراف.

وعبّر جبريل في حِوارٍ مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، عَن تَفاؤله بأنّ النتيجة النهائية سَتكون مُبَشِّرةً للشعب السوداني الذي يتوقّع نتائج سريعة، وقال: “سَنُعالج الإشكال”، وأوضح أنّه يجب مُرَاعَاة تقدير الوضع الخاص لجيوش الحركات التي يُمكن دمجها في الجيش الوطني أو إعادة ترتيبها في القطاع الأمني، واعتبر جبريل أنّ الاتّفاق السِّياسي أغفل جوانب مُهمّة خَاصّةً عملية السلام المُتعلِّقة بالتّهميش والفئات المُستضعفة في المُجتمع، ونوّه إلى مسعى لفتح بابٍ جديدٍ في الوثيقة يُعنى بالقضايا التي لم تجد الاهتمام الكافي في الاتّفاق، وأكّد أنّه لن تَكون هُناك صُعُوبة في التّوافُق على الشخصية رقم (11) في المجلس السيادي.

وفي السياق أقرّ رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، بأن الوضع الخاص لجيوش الحركات هو إمكانية دَمجها في الجيش الوطني أو إعادة ترتيبها في القطاع الأمني.
وأعرب جبريل في حديثه لـ(الصيحة)، عَن تَفاؤله بأنّ النتيجة النهائية للتّشاوُر سَتكُون مُبشِّرة للشعب السُّوداني الذي يَتَوقّع نتائج سريعة، وَوَعَدَ بمُعالجة الإشكال، واعتبر جبريل أنّ الاتّفاق على الوثيقة السياسية أغفل جوانب مُهمّة، سيما عملية السلام المُتعلِّقة بالتهميش، ونفى وجود أية صعوبة في التّوافُق حول الشخصية رقم (11) للمجلس السيادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى