Site icon صحيفة الصيحة

الطاقة الكهربائية.. الاستخدام الأمثل وتوفير البدائل

الطاقة الكهربائية.. الاستخدام الأمثل وتوفير البدائل
الخرطوم- رشا التوم
نظمت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أمس، ورشة عمل بعنوان المواصفات الفنية للأداء الطاقي للأجهزة الكهربائية وبطاقات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المنزلية بالتعاون مع الجهاز الفني لتنظيم ورقابة الكهرباء.
وأكد الأمين العام لجهاز تنظيم ورقابة الكهرباء المهندس التجاني محمد فضل، الحرص على منع دخول الأجهزة غير ذات الكفاءة للسوق السوداني، وشدَّد على ضرورة اتخاذ خطوات مهمة لتطبيق المواصفات الفنية لأداء الأجهزة المتوفرة ودعا إلى إنشاء آلية فاعلة للتنفيذ وتضافر الجهود لأصحاب المصلحة والشركاء في المجال لحماية المستهلك وتوفير الطاقة بصورة آمنة ومستقرة.
وأوضح الحاجة لآليات ووضع قوانين وتشريعات لضبط التعامل في الأجهزة والتعاون بين الشركاء في المجال.
من ناحيته قال ممثل برنامج الأمم المتحدة في مجال رفع كفاءة الطاقة نور الله يس: إن المشروع يسعى لرفع كفاءة الطاقة والأنشطة المرتبطة والمتمثلة في اعتماد آليات تنظيمية توفر الحد الأدنى ووضع المواصفات الفنية، منادياً بتوفير المعلومة للتاجر والمستهلك والمستورد لضمان عدم تجاوز القوانين والمواصفات، مشيراً إلى أن مبادرة الأمم المتحدة لرفع كفاءة الطاقة للعام ٢٠٥٠م يحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبرى، وأكدت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس رحبة سعيد، أن المشروع قومي يقوم به الجهاز الفني لتنظيم ورقابة الكهرباء ويعمل على خفض استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة الأجهزة وضبط استهلاكها ووضع المواصفات والتأكد من تطبيقها، وأوضحت الاهتمام بالشراكة مع المؤسسات ذات الصلة لزيادة المعرفة بأهداف الهيئة والتي درجت على قيام الورش والندوات بشكل راتب لاستيعاب وضمان قناعة الجهات بالمواصفات القياسية،وأشارت إلى وضع ٥ مواصفات قياسية لبطاقة كفاءة الأجهزة للمبات الإضاءة والثلاجات والمكيفات، ونبَّهت إلى دور هيئة المواصفات في أنشطة المشروع الممول دولياً.
وجزمت بأهمية تطبيق المواصفات في كافة المعاملات وإنتاج الدقة والموثوقية في القياس والسعي لينعم المواطن بتيار مستقر وأجهزة ذات كفاءة ومواصفات عالية.
وذكر مدير مشروع رفع كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية والإضاءة بالسودان المهندس عبدالله أبوعبيدة في ورقته العلمية بعنوان (مشروع رفع كفاءة الطاقة)، وعرف كفاءة الطاقة بأنها أصبحت محوراً أساسياً للدول الكبرى في العالم لمعالجة مشكلات الطاقة وفقر الموارد خاصة في الدول النامية.
وقال: إن من أهم خصائصها الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بدون إضافة محطات جديدة ويمكن الاستفادة منها في الشبكة دون أموال إضافية فضلاً عن الأثر البيئي.
وحذَّر بنمو معدَّل استهلاك الكهرباء حال لم يتم التدخل في العام ٢٠٥٠ م بحوالي٧٧ ألف قيقا واط، من الطاقة الكهربائية المستخدمة، وفي حال إجراء المعاملات اللازمة تصل إلى ٣٨ قيقا واط.ولفت إلى أن هناك دول قامت بتخصيص وحدات وإدارات لكفاءة الطاقة ومراقبتها، وجزم بأن تكلفة المشروع ١٠٧٧٠ ألف دولار.
وأضافت المهندس انتصار محمد عثمان، في ورقتها بعنوان “عرض المواصفات وأثرها على كفاءة الطاقة” أن المواصفات هي التي تنظم الطاقة للحصول على كفاءة بصورة مثلى وذات جودة عالية.

Exit mobile version