الأوضاع تنفجَّر مجدداً في اتحاد الريشة الطائرة – مطالبة بعقد الجمعية العمومية في العشرين من الشهر الجاري

 

الخرطوم- معتز عبد القيوم

تحصلت (الصيحة) على تفاصيل جديدة حول فشل الجمعية العمومية لاتحاد الريشة والأحداث التي صاحبتها في الموعد المحدد لها، وكشفت عن فشلها المفوضية في حينها،وصاحب الجمعية انسحاب لعدد من الأعضاء ورفعت دون تحديد زمن آخر لها وفق القانون.

هذا وتنشر (الصيحة) نصاً لخطاب تحصلت عليه معنون من قبل اتحاد الريشة السوداني الي السيد/ سكرتير الاتحاد المحلي في /الأبيض/ سنجة/ ونادي النصر القضارف/ ونادي الموردة الرهد/ ونادي ديم حمد والشايقية/ والأهلي الخرطوم وإلى لجنتي الحكام/ المدربين جاء فيه الآتي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،الموضوع الجمعية العمومية العادية بعد التحية،وبالإشارة للموضوع أعلاه، فإننا نفيدكم بالآتي وتقدم الاتحاد بدعوة جميع أعضاء الجمعية العمومية لدورة انعقاده العادية مرفقة بجدول أعمال وانتخاب مجلس إدارة جديد  بتاريخ ١٠/١١/٢٠٢٢م وخاطب المفوضية القومية لهيئات الشباب والرياضة، وتابعتم ما حدث من ملابسات في الجمعية العمومية عندما أعطت لجنة الإشراف من قبل المفوضية نفسها الحق في استبعاد أعضاء والإبقاء على أعضاء رغم ورود اسمهم في الكشف النهائي الشئ الذي أدى لوصف لجنة الإشراف بعدم الحياد وتبع ذلك انسحاب الأغلبية الميكانيكية للجمعية العمومية بما في ذلك كتلتي التدريب والتحكيم ما افقد قيام الجمعية النصاب القانوني الذي يستند عليه النظام الأساسي، وبما أن النظام الأساسي حدد ٤٨ ساعة، لقيام الجمعية حال عدم اكتمال النصاب، أي أنه كان يفترض قيامها يوم السبت الموافق ١٢/١١/٢٠٢٢م إلا أن لجنة الإشراف قد فشلت في تسليم مجلس إدارة الاتحاد التقرير الخاص بالجمعية في وقت مبكر ولم يتم ذلك إلا نهار يوم الثلاثاء، ونسبة لضيق الوقت، وعدم تمكن عدد من أعضاء الجمعية العمومية خاصة من الولايات بالحضور في الوقت الحالي نسبة للتكلفة المادية العالية للسفر ومطلوباته وبقائهم في الخرطوم لأكثر من ثلاثة أيام مما عطل مصالح البعض، ولارتباط البعض الآخر بأعمال آخرى تحول دون مشاركتهم في أعمال الجمعية العمومية في الوقت الحالي.

وبما أن حق الدعوة لقيام الجمعية العمومية حق اصيل لمجلس إدارة الاتحاد بحسب النظام الأساسي، فإننا نتقدم  إليكم بالدعوة لعقد الجمعية العمومية بتاريخ جديد حدد له يوم ٢٠/١٢/٢٠٢٢م وسنرفق لكم مطلوبات الجمعية خلال اليومين القادمين واختتم الخطاب الذي تحصلت عليه (الصيحة) بتوقيع رئيس الاتحاد هنادي الصديق.

إلى ذلك ذكر المفوض بشير إدريس رئيس لجنة الإشراف على الجمعية العمومية أن قادة اتحاد الريشة غابوا عن المنصة رغم وجودهم في القاعة قبل بداية الجمعية، مشيراً إلى أن الاتحاد خاطب المفوضية لعقد الجمعية العمومية وتمت الإجراءات بسلاسة والترتيبات كانت جيدة، وأضاف بشير تم إعفاء المدربين والحكام من رسوم التسجيل بعد أن فشلوا في دفع الرسوم، مبيِّناً أن المفوضية خفضت رسوم الترشيح ووصل (5) آلاف لكل مرشح إلا أنهم فشلوا في دفعها، وقال الجدية في القواعد ونعمل بالقانون، مؤكداً كافة الترتيبات لعقد الجمعية وحتى صندوق الاختراع قام محمد خير بإيجار عربة لإحضاره لمجمع الاتحادات لإقامة العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن ذهاب السكرتير دون إخطارنا تجربة جديدة في الجمعيات العمومية وممارسة غير ديموقراطية ولا حضارية نشهدها لأول مرة بالسودان.

كما أشار مولانا أيمن ضرار إلى أن عدد الحضور للجمعية العمومية (40) وبعد أن تم إبعاد نادي الموردة الرهد من الجمعية أصبح العدد الكلي (35) عضواً، وأوضح أيمن ضرار إلى أنهم بعد الرجوع للنظام الأساسي للاتحاد السوداني للريشة الطائرة وجدوا أنه لم يكون مطابق لقانون 2017م ولم يتم اعتماده، بل مطابق لقانون 2009م، وجاء فيه يحق المشاركة في الجمعية اتحادات أو أندية وكان مشاركاً في الجمعية اتحاد شمال كردفان ونادي الموردة الرهد لذلك أبعدنا نادي الموردة لتبعيته لاتحاد شمال كردفان وبعد انسحاب السكرتير والأعضاء أصبح الحضور داخل القاعة (16) وأسقطت الجمعية لعدم اكتمال التصاب وفقدت الجمعية شرعيتها وبالتالي لا يحق للمفوضية مواصلة الجمعية خاصة وأن الاتحاد انسحب قبل بداية الإجراءات كان يفترض أن يكون الاتحاد في المنصة ويبتدي الجمعية ومن ثم تواصل المفوضية الإجراءات وهذا لم يتم.

في أثناء عقد الجمعية العمومية عبر بعض أعضائها عن استيائهم لما دار في عمومية الريشة الطائرة وتساءل قادة نادي الأهلي الخرطوم المشاركين في الجمعية عن الحلول من نواحي قانونية والإجراءات المستقبلية للاتحاد والجمعية العمومية المقبلة بينما يرى البعض أن الاتحاد ليس لديه خطاب دورة أو ميزانية كي يقدمها لأعضاء الجمعية لذلك فضلوا الانسحاب من الجمعية وذكر بعضهم أن السكرتير لم يحترم المفوضية ولا حتى الأندية الذين تم دعوتهم للجمعية وغادر وتركهم داخل القاعة بمجمع الاتحادات الرياضية بالخرطوم وتواصل الغضب إلى ما بعد الجمعية العمومية ماتبعها من إجراءات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى