مبتكر تقنية تبريد ملاعب المونديال يشرح آلية العمل وطريقة التنفيذ

 

 

تعد تقنية تبريد ستادات كأس العالم في قطر، من أبرز قصص نجاح رحلة الإعداد لاستضافة البطولة، انطلاقًا من المكانة التي حظي بها الابتكار والاستدامة، في صميم التحضيرات لتنظيم النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي.

والتزمت قطر بما تعهدت به لمجتمع كرة القدم في العالم خلال تقديم ملفها لاستضافة البطولة، بتطوير تقنية مبتكرة لتبريد ستادات البطولة، للتغلب على الحرارة خلال فترة المنافسات.

ورغم إقامة منافسات المونديال في فترة تتراوح درجة الحرارة فيها بقطر بين 18 إلى 24 درجة مئوية، وهي أجواء مثالية للاعبين والمشجعين، أوفت قطر بما وعدت به، وقدّمت للعالم ملاعب مونديالية مبردة، باستخدام تقنية تبريد مبتكرة حرصت على ألا تُصدر لها براءة اختراع لإتاحة فرصة الاستفادة منها في جميع أنحاء العالم.

وكان ستاد خليفة الدولي، أول ملعب مونديالي شهد تشغيل نظام التبريد الجديد خلال افتتاحه في مايو  2017، ثم جرى تضمين التقنية المبتكرة في بناء 6 ستادات مونديالية أخرى، بجانب استخدامها في تبريد مجموعة من المرافق في أنحاء البلاد.

وتتيح التقنية المبتكرة، استضافة المنافسات والأحداث الكبرى على مدار العام من خلال تبريد المرافق الرياضية، وكذلك تبريد مرافق أخرى مثل وجهات التسوق، والمزارع مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.

وتأتي التقنية المتطورة الموفرة للطاقة، ثمرة لعلاقة وثيقة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث وجامعة قطر، حيث نجح فريق من كلية الهندسة بالجامعة بقيادة أستاذ الهندسة الدكتور سعود عبد الغني، في ابتكار تقنية التبريد، بعد إعلان فوز قطر بحق استضافة المونديال.

وقال الدكتور سعود عبد الغني مهندس تقنية تبريد ستادات كأس العالم قطر 2022، إن دراسته لنيل درجة الدكتوراة، تناولت تكييف الهواء في السيارة، ومنها انطلق في مشروعه لابتكار نظام تبريد يعمل على نطاق أوسع مصمم خصيصًا لاستادات المونديال.

وأوضح أن جميع ستادات المونديال جرى تزويدها بالتقنية المتطورة باستثناء وحيد لاستاد 974 الذي يمكن تفكيكه بالكامل، ويمتاز بتهوية طبيعية نظرًا لإطلالته على مياه الخليج العربي.

وتختلف آلية عمل تقنية التبريد في الاستادات السبعة عن بعضها البعض وفقاً لتصميم كل استاد، حيث جرى تعديلها بما يتلائم مع المواصفات الخاصة بالتصميم والمزايا الفريدة التي يتصف بها كل ستاد.

وأضاف “تُستخدم الطاقة الشمسية في توليد الطاقة اللازمة لتبريد الهواء، ثم دفع الهواء البارد إلى داخل الاستاد، ثم سحب الهواء المبرد من قبل، ليعاد تبريده مرة أخرى ثم تنقيته، قبل دفعه مجدداً في اتجاه المشجعين واللاعبين في الاستاد، عبر فوهات في جوانب أرضية الاستاد، وأسفل مقاعد الجمهور. كما تستخدم أنظمة العزل والتبريد الذي يستهدف نقاط محددة في الاستاد، لجعل التقنية صديقة للبيئة قدر الإمكان”.

وتابع “نعني بتبريد نقاط محددة، استهداف المناطق التي يتواجد فيها الأفراد فقط، مثل أرضية الملعب والمدرجات. ويتميز كل ستاد بهيكل أشبه ما يكون بحاجز يضم في داخله فقاعة باردة، وتعمل تقنية تدوير الهواء على تبريد الهواء وتنقيته ومن ثم دفعه نحو اللاعبين والمشجعين”.

ونوه “ويجري تبريد كل ستاد، للوصول إلى درجة حرارة تبلغ 20 درجة مئوية، مع تبريد في مواضع محددة يعزز التزامنا بالاستدامة والمحافظة على البيئة”.

وأشار إلى أن الضغط على أنظمة التبريد سيكون محدودًا خلال منافسات المونديال، بفضل اعتدال الطقس في البلاد خلال هذه الفترة من العام، لكنه أكد أنها ستسهم في توفير أجواء مريحة لكل من اللاعبين والمشجعين خلال الحدث المرتقب.

وفي ضوء عدم إصدار براءة اختراع لحماية حقوق ابتكار التقنية، يمكن الاستفادة من تصميمها وتعديلها بما يناسب مختلف احتياجات قطاع الأعمال والدول وتطوير نظم تبريد مماثلة في أنحاء العالم.

وأضاف مبتكر تقنية التبريد “تشكل هذه التقنية نقلة نوعية من شأنها إحداث تغيير ملموس في الدول ذات الطقس الحار، ولهذا السبب حرصنا على إتاحتها للجميع لتحقيق الفائدة العامة بدون أن يترتب على ذلك تكلفة”.

وزاد “أشعر بالاعتزاز لابتكار هذه التقنية في قطر والتي يمكن تكييفها وفقًا لاحتياجات قطاع الأعمال والدول من حول العالم، وتعد من الإنجازات المهمة التي تفخر قطر بتقديمها إلى العالم”.

وتستخدم التقنية التي ابتكرها الدكتور عبد الغني في أنظمة تبريد مماثلة في عدد من الأماكن في قطر، بما فيها كتارا بلازا، ومزرعة في منطقة الخور لإنتاج الخضروات والفاكهة للاستهلاك المحلي.

وأعرب الدكتور سعود عن سعادته بالاستفادة من تقنية التبريد في تعزيز الأمن الغذائي في قطر، منوهًا بالمزايا التي تشتمل عليها والتي تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المساحات الخارجية ولا سيما الزراعية منها.

وقال “استخدمنا نظم التبريد القائمة على هذه التقنية في المزارع في قطر، وتمكنا من تطوير طرق تبريد موفرة للطاقة لزراعة المحاصيل خلال أشهر الصيف، مما يعود بفائدة كبيرة على أفراد المجتمع”.

وأتم “شكل تحفيز الابتكار القائم على التكنولوجيا أحد الوعود التي التزمت بها قطر، وبذلت في سبيل تحقيقها مجهودات هائلة ضمن الاستعدادات لاستضافة البطولة، ونشهد حاليًا تقنية التبريد المستخدمة في الاستادات وفي العديد من المرافق والمناطق في أنحاء الدولة، أتطلع إلى المرحلة المقبلة التي يجري فيها تطوير هذه التقنية لإفادة المجتمعات الأخرى حول العالم”.

 

 

 

وبسؤاله عن عقدة بطل كأس العالم وخروجه من الدور الأول في النسخ الأخيرة، ردّ المدير الفني لفرنسا: “لن تنجحوا في إحباط معنوياتي”.

 

كما برّر ديشامب اختياره للحارس المخضرم ستيف مانداندا لأنه صاحب خبرات عريضة، مضيفاً “من الطبيعي أن أتحدّث مع اللاعبين وأفسر لهم قراراتي قبل نقلها لوسائل الإعلام”.

وبدا ديشامب مستاءً من الصحفيين بقوله أيضاً: “أنتم تطلبون مني الكثير، وتستفسرون عن تفاصيل فنية عديدة، لذا لن أجيب عليكم، ولن أخبركم كيف سنلعب في كأس العالم، هناك خياراتٌ عديدةٌ في حساباتي، وأحاول أن أضع كل لاعب في أفضل مركز مُمكن”.

 

واستطرد أيضاً: “بافارد وكوندي سيتواجدان في الجبهة اليمنى، أعلم أن كوندي ليس ظهيراً أيمن، ولكن أدى هذا الدور مع برشلونة، ولست هنا لإقناعكم بهذا الأمر”.

 

وتساءل مدرب الديوك: “ما هي أفضل الظروف التي تتحدّثون عنها؟ هل كنا في أفضل الظروف قبل مونديال 2018؟ وقبل اليورو كنا رائعين، والكل يتذكر ما حدث”.

 

وأشار: “في الفترة الحالية نعاني من خسارة فادحة لغياب بوجبا وكانتي، لكن كل المنتخبات تواجه ظروفاً صعبة، ولكن أثق في فريقي، وكلنا تركيز لتحقيق هدفنا الأول، وهو التأهل للدور الثاني في كأس العالم”.

 

وأتم ديشامب رسائله المحرجة: “الأوضاع الحالية تختلف عن الأجواء قبل يورو 2020، لن أخوض في تفاصيل، ولكن هناك لاعبون قررت ضمهم بعد مناقشات طويلة، ومنهم أوليفييه جيرو، للتأكيد على ضرورة تأقلمه مع أوضاع الفريق بما لا يتعارض مع أهدافه الشخصية”.

 

 

وضمت القائمة أيضًا، حكيم زياش نجم تشيلسي الإنجليزي وأشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وبدر بانون لاعب قطر القطري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى