الغالي شقيفات يكتب : أبو جنقور وليد أغبش الفاشر

2نوفمبر 2022 م
لنفتح هذه المساحة لوليد أغبش للإطلالة إليكم لأهمية الوضع في شمال دارفور
أبو جنقور في فاشر ولاّ عنده رأي
أهلي الطيبين حبابكم عشرة بلا كشرة، هذا اخوكم أبو جنقور وليد أغبش يحييكم من فاشر السلطان، ويرجو لكم دوام الصحة والعافية، ونحن في أصعب أيام الوبائيات. الله يستر.
أهلي الغُبش السمحين المُتسامحين يدعون الأخ الوالي والمدير التنفيذي لمحلية الفاشر وناس الصحة والبيطرة لزيارة عاجلة لمسالخ الفاشر، وخاصة السلخانة الشمالية، ليروا العجب العجاب، طبعاً لا وجود لما تسمى إصحاح البيئة وما ادراك ما إصحاح البيئة، وانا متأكد كل من زار السلخانة سينضم لمبادرة الإضراب عن أكل لحوم جزارات الفاشر، وإلا فسوف يُعرِّض نفسه لعقوبات محكمة الوبائيات الدولية، فهل سجل الوالي والمسؤولون زيارة خاطفة للتي يسمونها مسالخ الفاشر النموذجية..؟
الشكر والتقدير لسعادة الوالي ولجنة أمن ولاية شمال دارفور لإصدارهم القرار الشجاع بمنع عربات البوكو بالفاشر والمحليات المجاورة، ولكن لسان حالها يقول كيف لا أبكي وأهلي دون خلق الله ماتوا، المسؤول والعاملون ليس لهم علاقة بقانون ولوائح الخدمة المدنية هذا يضرب عن العمل، والمسؤول يُهدِّد لأنو ما فاضي لحل المشكل وكيف يستقيم الظل والعود أعوج.. يا حكومة لا بد من تنظيم دورات تدريبية لكل المسؤولين والعاملين بالدول لمحو أمية قانون الخدمة المدنية، وإلا فستظل الخدمة المدنية داخل غرفة الإنعاش شفاها الله.
التحية والتقدير وتعظيم سلام للإخوة في مبادرة تجميل وتطوير مدينة الفاشر بقيادة الأخ محيي الدين شوقار والعقد الفريد من أعضاء المبادرة لجهودهم المقدرة وإنجازاتهم الكبيرة الواضحة (البنشاف بالعين ما بضوا ليه اللمبة) صلاة النبي ما شاء الله والتحية موصولة لمبادرة متكافلون ومركز الإعلام الإنمائي وكل المبادرات والمنظمات لجهودهم المُقدّرة في خدمة البلاد والعباد.
وباسم أهلي الغُبش، أناشد الجميع بإنشاء المزيد من المُبادرات. لأنّ البلد مُحتاجة لتضافُر الجُهود ووحدة الصف. وكما قال صديقي أبو زنقلة (البعتمد على الحكومة حقو راح)، (لأنو الحكومة ما عندها حاجة، وبقت في جلجال وكترة كلام) فاتركوها وشأنها وإيد على إيد تجدع بعيد وحتى جديد اللقاء ولمن نلاقو كلام زين سمح تلقو.
أخوكم المسيكين أبو جنقور وليد أغبش
تعقيب
خالص التحايا للزميل عثمان خامس وهو من الآباء المؤسسين للإعلام في ولايات دارفور الكبرى، وظل يخدم الإعلام المحلي لعقود من الزمان، ولكن بسبب الولاء الحزبي والجهوي وتمكين المحاسيب، لم يجد عثمان مكاناً رغم الخبرة الطويلة، ونأمل أن يقوم الوالي بواجبه تجاه الوضع الصحي المتردي في شمال دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى