Site icon صحيفة الصيحة

سنار: الإدارات الأهلية بالدندر تنادي بالتعايش السلمي

والي سنار العالم ابراهيم النور

 

الدندر- النذير على   31 أكتوبر 2022م

قال والي سنار الدكتور العالم إبراهيم النور، في اللقاء الجماهيري بمنطقة كامراب بمحلية الدندر وبحضور الجهاز التنفيذي لحكومته ولجنة الأمن والإدارة الأهلية بسنار وناظر عموم الرزيقات بالسودان محمود إبراهيم موسى مادبو، ومركز كاشا، لفض النزاعات لدى مخاطبته لمواطني المنطقة, وقال: إن ولاية سنار بها إدارة أهلية قادرة على تماسك النسيج الاجتماعي وأنها صمام الأمان لإنسان سنار.

مجلس الحكماء

وقال العالم: إننا نعوِّل على مجلس حكماء سنار الذي تم تكوينه مؤخراً   لمساعدة حكومة الولاية لاحتواء الظواهر السالبة في المجتمع، وأكد أن أمن المواطن خط أحمر ولا تفريط فيه وسوف نتعامل في  لجنة أمن الولاية بحسم مع كل من يحاول زعزة استقرار أمن  المواطن. وأشار العالم  إلى الالتزام بالأسس والضوابط المتبعة لقيام أي إدارة أهلية، وأكد اهتمامه ودعمه لمدرسة الكامراب وفتح مركز للشرطة، كما ثمَّن جهود مركز كاشا لفض النزاعات والتعايش السلمي الذي ساهم في تقارب وجهات النظر ورتق النسيج الاجتماعي بالكامراب.

التعايش السلمي

وقال ناظر الرزيقات: إن زيارتنا لولاية سنار تأتي في إطار التعايش السلمي بين مكونات ولاية سنار التي نعتبرها من أكثر الولايات أمناً، مشيداً بجهود ناظر عموم قبيلة رفاعة شرق بالدندر الأستاذ صلاح أحمد المنصور العجب، في المنطقة واستضافته لكل القبائل بما فيهم قبيلة الرزيقات، وقال: إن ما شهدناه بالدندر من تعايش يؤكد متانة العلاقة بين سكان المنطقة.

مكوِّنات الدندر

ناظر عموم قبائل رفاعة شرق بالدندر، أكد متانة العلاقة بين مكوِّنات الدندر، وقال: إننا قادرون على حفظ وتماسك النسيج المحلي، مشيداً بدور ناظر عموم الرزيقات الذي جاء لسنار من أجل إصلاح ذات البين بين مكوِّنات منطقة كامراب. من جانبه أكد دكتور عبد الحميد موسى كاشا، مدير مركز كاشا، لفض النزاعات والمصالحات اهتمامهم بمعالجة بعض مشكلات المجتمع بعيداً عن القانون، مشيراً إلى قيمة العفو والتسامح التي دعا إليها الدين الإسلامي وضرورة التمسك بها حفاظاً للعلاقة بين مكوِّنات منطقة الكامراب.

أسرة واحدة

فيما أكد المهندس يوسف أحمد يوسف، أحد أعيان الحلاوين عمق العلاقة بين قبيلتي الرزيقات والحلاوين بالدندر، مشيراً للتزاوج والانصهار الكبير الذي تم لعقود خلت من الزمان حتى صاروا أسرة واحدة، والتزم يوسف بإسهامه ودعمه المادي للمنطقة من أجل تطوير مؤسساتها الخدمية.

 

Exit mobile version