Site icon صحيفة الصيحة

قف: أنت في حضرة سُهير عبد الرحيم

سهير عبد الرحيم

صوت الحق

الصديق النعيم موسى

قف: أنت في حضرة سُهير عبد الرحيم

هي البارة بوالدتها ،،
هي الفريدة التي تختلف عن الكثير ،،
هي البشوشه التي لا تكتب إلاّ بالحق ،،
هي صاحبة المبادئ ،،
هي النقية الطيبه ،،
هي التي لا تخشى في الحق لومة لائم ،،
هي التي تكتب عن الوطن ،،
هي التي تكتب من أجل الوطن ،،
هي في الفشقة الصُغرى وفي شرق وغرب وشمال بلادي ،،
هي التي إذا كتبت صدقت وإذا تحدثت أوجزت ،،
سُهير تلك الإنسانه التي تكتب للغلابه ،،
سُهير صوتاً للكادحين الذين ضاقت بهم الحياة ،،
هي إشراقة بلادي في التاكا وتوتيل وجبل مره وكردفان الغرّه وثغرنا الباسم ، ونيالا البحير ،،
تتشرّف المنصات بك ،،
تحدثت عن الأخت العزيزه في مقالين عن دورها الكبير في مكافحة المخدرات فما قدمته في حلقاتها عبر منصاتها المختلفة سطّره التأريخ ؛ بقلمها وصوتها إستطاعت دخول المنازل وقلوب الشباب برسالتها المُعبّرة عن خطر المخدرات .
سُهير تُمثّل حلقة وصل بين المجتمع والمسؤولين بكتاباتها الجرئية الصادقه ،،
إجتمع الإعلاميون في السلام روتانا بمقاماتهم السامقة ليردوا الجميل لسهير الإنسانية والشجاعة ،،
رواد الصحافة والإعلام بقيادة الأستاذ علي شمو أطال الله عمره فتُكرّمه وتطبع على جبينه قُبلة الشُكر والثناء ،،
إحتفالاً يليق بها وبتأريخها الطويل والجميل والكبير ،،
إحتفالاً يعكس حُب الإعلام لها ولما ظلت تقوم به ،،
إحتفالاً لها في المقام الأول قبل تدشين منصاتها ،،
إحتفالاً يدُل على صنيع ما خلّدته في سفر التأريخ ،،
خلف الأسوار قدّم تجربة فريدة في الصحافة الورقية ،،
وهذا النجاح لم يأتي من فراغ وإنما بجُهدٍ ومثابرة طويله ،،
خلف الأسوار نوذجاً يُحتذى به ، ومثالاً وقدوةً للكثيرين وشخصي منهم ،،
ذات يوم نصحتني سهير قائلةً لي :
لا تخشى في قول الحق لومة لائم
وإياك أن تكتب شيء غير مقتنع
وإياك أن تكتب لإرضاء شخص أو كيان
وإياك أن تكتب وأنت تُفكر هل سيصفقون لي أم لا ؟
تعلّمنا منها الكثير والنصيحة أعلاه هي الأساس لطريق الحق في عالم الصحافة والإعلام .
كل من يقرأ لسُهير يستأنس بالتسلسل الجميل في الحروف والجُمل المكسوة بالحق ،،
لا تكتب إلاّ في الحق ،،
الكُتاب كثيرون ولكنها فريدة في عملها ( الشغل البتعملو بتنجّضو تب ) دخلت عالم الصحافة بثقة ونالت إستحسان القُراء تحمل شَرف الكلمة والكلمة أمانة أمام الله لذلك تميّزت بالصدق في زمن كثُر فيه النفاق .
وعندما كانت الإنقاذ في قمة جبروتها لم تتزحزح قيد شبرٍ وظلّت تُدافع عن أخلاق مهنتها ؛ لم تعرف الخوف مُتحديةً كل الصعاب .
قف : أنت في حضرة سُهير عبد الرحيم تلكم الحواء المُتشبّعة من خيرات بلادنا ،،
قف : أنت في حضرة كاتبة الفُقراء ،،
قف : لدراسة خلف الأسوار ،،
قف : للتي تسير نحو المجد بخُطىً ثابتة ( ما شاء الله تبارك الله ) ،،
صوت أخير :
النجاح يحتاج لعوامل كثيرة أولها العزيمة والإصرار وأن تنجح في بلادنا يؤكّد إجتهادك وعزيمتك ( طبعاً براكم شايفين الوضع ) تدشين مِنصات الأستاذه سُهير عبد الرحيم ، يبعث الأمل بتقدّم الصحافة الإلكترونية ولقد نلت شرف الإنضمام لأول مجموعاتها ( صوت السودان ) بالواتساب . أنجبت الصحافة السودانية كُتاباً وضعوا بصمة في تأريخ البلاد ولقد كانت وما زالت العزيزه سُهير علماً على رأسه نار ونور يُضئ الطريق .
مع أمنياتي الصادقة بمزيداً من التقدّم والإزدهار والتفوّق والوصول لمصاف العالمية قريباً جداً بمشيئة الله.

siddg2227@gmail.com

Exit mobile version