Site icon صحيفة الصيحة

مفاكهات.. الوجه الآخر للكوارث والفيضانات

سيول

مفاكهات

الوجه الآخر للكوارث والفيضانات

الدول الشقيقة والصديقة.. ماذا بعد الإغاثة والعون؟

طفلٌ ينقذ والدته من الغرق.. بطولةٌ جديرةٌ بالتكريم

دائماً يستوقفني بيت من الشعر لشاعرنا الراحل يوسف مصطفى التني (رحمه الله) الذي يقول فيه:

إن كان بحر الماء أعيا عابراً

بحر المعاني ليس يسبر  غوره

والحقيقة أن معان كثيرة من الرحمة والمودة والمروءة تتدفق في قلب من يجد نجدة أو عوناً من صديق أو جار أو حميم، لعل أقلها أنها تُخفِّف عنه إن لم تُعوِّضه كل ما فقده أو تواسيه.

ومعان كثيرة نستلهمها بعد حصاد ما ألمّ بنا من آثار كوارث الخريف والفيضانات والأمطار.

والمُراقب المُتابع لأجهزة الإعلام على كافة منابرها  فيما يختص بتلك الملفات، يحصد المفيد فيما يدرأ عنا أو تكرار ما يحدث كل عام.

والشاهد أن كل الدول الشقيقة وهي دائمة العون  والإسناد، تقدم بعضها بمبادرات طموحة في مجالات الإيواء كمشاريع دعم إنساني للمتضررين واليتامى والأرامل، هي بمثابة حلول مستقبلية حتى لا تتأثر الشرائح الضعيفة، مما يتهدّدها من أخطاءٍ التخطيط أو السكن العشوائي، هذا ما يفرض على حكومات الولايات أن تفرد كل ولاية ملفاً خاصاً للخريف، وإدارة متخصصة تعنى بجمع المعلومات والتي هي متوفرة في واقع الحال، مستصحبة الدراسات والحلول والمُبادرات والدعم الشعبي والرسمي والإقليمي، مما يعين على تنفيذ خارطة طريق دائمة تستهدي بها تلك الولايات، كما أنّ بعضاً من تلك الولايات حسب طبيعتها الجغرافية والبيئية تحتاج فضلاً عن آثار السيول، تحتاج أيضاً إلى استثمار حصاد المياه لما تجود به من مشاريع مُنتجة.

أمّا المهمة الأكبر التي ينبغي أن تهتم بها عاصمتنا الخرطوم في هذا المجال، هي أن يتوحّد أمامها هذا الملف للتنسيق وتوظيف الرؤى والدراسات والمبادرات الإقليمية والمحلية، ونحن نتطلّع إلى أن يكون الخريف القادم أكثر استعداداً وقدرةً على التصالح مع الطبيعة  والبيئة التي أفرزت لنا عالمياً متغيرات سالبة يُعاني كل العالم على مختلف طبقاته من ويلاتها، الشئ الذي قلّل من كفاءات الدول الكبرى في دعم الدول النامية والفقيرة لأنها هي الأخرى حالها يقول:  الفينا مكفينا

الوجه الآخر لغضب البيئة وأضرار ما تخلفه من دمار ومآسٍ هو دُروسٌ مُستفادةٌ تقدم لنا أصالة ومتانة العلاقات الأزلية التي تربطنا مع الأشقاء، وإنها تفرز نبل الخيِّرين من أبناء الوطن الواحد، وهناك أوجهٌ كثيرةٌ ومواقف بطولية جديرة بالرصد ليعرف جيلنا الصاعد وابناؤنا، إننا نحن من نفرٍ عمّروا الأرض أينما قطنوا.

موقفٌ اصيلٌ ونبيلٌ ومشرفٌ جديرٌ بالإشادة والتكريم هو ما ورد في خبر بصحيفة “الصيحة” الجمعة الفائتة لمراسلها أحمد علي أبشر يقول الخبر:

أنقذ الطفل محمد علي محمد قرشي، والدته من الغرق بالنيل في منطقة المتمة غرب شندي، في ولاية نهر النيل بالسودان. وكان ذلك عندما انقلب المركب في وسط النيل وراح ضحيته  ثلاثة مواطنين. وتمكن الطفل محمد علي من إنقاذ أمه ممسكاً بها بيد ويسبح بالأخرى، وقطع مسافة طويلة من السباحة في صراع شديد مع الأمواج إلى أن تمكّن من الوصول للضفة بخير هو والدته، في خطوة وجدت الإعجاب والثناء من الجميع لصغر سنه.

يا هو ده السودان.

دوحة الشعر

مُقتطفاتٌ من قصيدة: أنا سُوداني

أنا سُوداني أنا.. أنا سُوداني أنا

كل أجزائه لنا وطن إذ نُباهي به ونفتتن

نتغنى بحسنه أبداً دونه لا يروقنا حسن

حيث كنا حدث بنا ذكر ملئها الشوق كلنا شجنٌ

نتمنى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن

خير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن

بسخاء بجرأة بقوى لا يثني جهدها ولا تهن

تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن

أيها الناس نحن من نفر عمّروا الأرض حيثما قطنوا

حكموا العدل في الورى زمن أترى هل يعود ذا الزمن

كوكتيل مفاكهات

الجراد خير غذاء للدجاج

لفت نظري انتشار بعض الصبية في الخلاء الواقع جنوب مدينة الصحفيين حارة (100) وهم يضربون الأرض بأحذيتهم بعد أن خلعوها، وبعضهم مُستعيناً بالحجارة.

دفعني الفضول لمعرفة ماذا يجمعون، وجدتهم يصطادون الجراد (العتاب) المنتشر هذه الأيام في تلك المساحات التي سقاها الخريف، وانتشر فيها مختلف ما يدب على الأرض.

وجدت كل منهم يحمل كريستالة هي وعاؤه لحصاد الجراد.

فسألته ماذا يفعل بهذا الجراد؟

فقال لي: عندنا جداد في البيوت، والجداد بحب الجراد.

قلت في نفسي سبحان مقسم الأرزاق.. لو أطلقوا دجاجهم في هذا الخلاء الفسيح ما تمكن من اصطياد هذا العدد الكبير بذات الاحترافية التي ملأ منها الصبية كريستالاتهم وهم مُستمتعون في هوايتهم المفيدة.

هذه إحدى فوائد الخريف حتى في الخلاء، حيث تنبت الأرض أنواعاً شتى من النباتات الخلوية مثل الهندباء والحزا وغيرهما.

فيصبح الجراد خير غذاء للدجاج.

الدجاج خير غذاء للإنسان. سبحان مقسم الأرزاق.

من روائع النباتات

     القرنبيط… مُفيدٌ للمداح والمطربين والإذاعيين

لا أدري لماذا لا نهتم كثيراً بزراعته في السودان، بعض الخضروات والنباتات تحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية والفيتامينات  وتسهل  زراعتها في السودان، وأثبت نجاحاً باهراً، منها نباتات تصلح للتصدير من تلك نبات القرنبيط وتجده في قليل من الأسواق، وعرفه القليل من المستهلكين، وإنّه لقلة إنتاجه يرتفع سعره.

القرنبيط نبتة غنية بالمواد الكبريتية وتُعرف أيضاً باسم الزهرة. يقول عنها الأطباء إنها تقتل الديدان، وتُفجِّر الأورام، وتلحم الجروح، وتنقِّي السدود، ورماده  بالعسل يشفي القلاع، وهي فضلاً عن كل ذلك تزيل البحة وتحسن الصوت، هذا ما يجعل منها فوائد خاصة للمُطربين والمَدّاحين والمذيعين، وكل من يعولون على أصواتهم في مهنتهم حتى المعلمين والإذاعيين والمؤذنين، وذلك لاستعمال  القرنبيط.

القرنبيط من أكثر الخضروات احتواءً على مادة الفسفور وهي مُقوية للبنية هذا أيضاً ربما يحتاجه الرياضيون ويحتاجه الصغار لبناء أجسامهم.

(ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).

صورٌ من الحياة

      رنين الجرس وأنين الفلس!!

الثاني من أكتوبر الجاري يرن الجرس في كل المدارس، إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد بأمر من وزارة التربية والتعليم.

ويتناغم ذلك الرنين مع أنين جيوب أولياء الأمور، الذين يشتكون من تكاليف التعليم الباهظة، وأقلها إفطار التلاميذ الفقراء. فهل تتحرّك المنظمات الخيرية لدعم هذا المطلوب الأساسي يومياً، الذي بدونه لا يوجد أستاذٌ ولا علم كراس، فالبطن في هذه الحالة، هي التي تعدل الرأس.

للأذكياء

#ما هو الشئ الذي كلما تقدم خطوة فقد شيئا من ذيله؟

#ما هو الشئ الذي كلما غليته في الماء جمد؟

حل العدد الفائت

عندي 50 جنيهاً، داير اشتري بيها زيت وتوم وباكنج بودر وفحم ولوبا وملح

وبصل وموية.. اشتري شنو؟ الإجابة: (طعمية).

مسدار

من جوه الفؤاد دايرين بلادنا قوية

وكل الأمة تنهض من سباتا فتية

جرح الفرقة نازف وكل مشاكلو عصية

دايرين اتفاق يمحي يكفر السيئة

قرشي الأمين

طرائف

أثبت بحث علمي أن عضة القط أخطر من عضة الكلب، وقال الدكتور البريطاني (وارث) الذي أجرى البحث، إن البكتيريا الموجودة في فم القط تتحوّل لميكروبات مسببة للأمراض.

المدهش ان الطبيب البريطاني قال ايضاً إنّ عضة الإنسان أخطر من عضتي الكلب والقط!!

ترى أي عضاة الإنسان يعنيها الدكتور؟!

Exit mobile version