محمد طلب يكتب : المامبو السوداني

17سبتمبر 2022م

لم يلق (منتج) سوداني رواجاً مثل ما لقي
المامبو السوداني، ولا ادري لماذا لم تستفد الحكومات
من المامبو السوداني، من النواحي الاقتصادية والتسويق الجيد بالتغليف والتعليب لهذا المنتج
الذي فاقت شهرته (فستق العبيد).
وللذين لا يعرفون فستق العبيد فهو اسم الفول السوداني الأخ غير الشقيق (للمامبو السوداني) وهما أبناء عم لمحبوب الجماهير (الفول المصري).
ومما سبق يتّضح أن المجموعة عاليه ذات شعبية عالية بكل من القطرين السوداني والمصري و(أرض الشام ذاتااا)، مما يجعلها لو قُدِّر لها أن تخوض الانتخابات لقضت على الإخوان المسلمين والسلفيين ولفازت على حزب العدالة والحرية وحزب النور. كما أنه يمكن للفول (السوداني المطحون) أو ما يُعرف (بالدكوة) أن يقضي على المؤتمر الأول والثاني وحكومة الانقلاب لو لا انه (مطحون)، لذا ومن هذا المنبر نطالب بعدم (طحن السوداني) والسوداني هذه اسم الدلع (لفستق العبيد).
وأكرر أن احذروا (السوداني) فهو معروف (بالسخينة)، والسخينة هذه لا أدري أهي من السخاء ام السخانة وارجِّح الأولى، إذ أن لها أثراً في مد أعمار الشعب والحكومة أي أنها ذات مفعول مزدوج أو ربما ذات قوة ثلاثية أو رباعية (بوطنيتها) و(شعبيتها) وربما عدلها وسلامها والعم جبرين ولتمطر حصو ذاااتو.
وبمناسبة الكيانات دعونا نرجع لموضوعنا (الفي كياني) وهو المامبو السوداني رغم شهرته العالمية إلا أنه يظل (مجهولاً).
وأعتقد أنّ معظم مشاكل السودان وحلولها تكمن في (المامبو السوداني).
وإلى هذه اللحظة لا يعلم السودانيون ما هو أو من هو المامبو السوداني؟ وكل السفراء والوزراء والحكومات و(الشعوب) السودانية عجزت عن معرفة المامبو السوداني.
ورحل سيد خليفة والمامبو في كيانه وكمانه.

والسؤال يلح الآن ما أو من هو المامبو السوداني؟
ويا بلادي الحبيبة ما أحلاك… ونحن لا ندري أو ندري أن هذه الأغنية الشهيرة
شاعرها من (بلد جديد) وتغنى بها فنانٌ من (البلد القديم)، ورغم أنها ولدت في (شمال الوادي)، إلّا أنه لم يعد هناك وادٍ أو غيره وبلادنا في طريقها إلى الشتات….

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى