وفي وقت سابق الجمعة، اعتُقل مسلح بعد اقتحامه بنكا في مدينة الغازية جنوبي لبنان، لمحاولة استعادة مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.

وذكر مصدر أن الرجل “نجح في استعادة جزء من مدخراته المودعة في بنك بيبلوس في الغازية، قبل اعتقاله”.

يأتي هذا بعد عملية الاقتحام التي لفتت انتباه العالم، الأربعاء، التي قامت بها لبنانية تدعى سالي، لتتمكن من الحصول على أموالها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان.

واقتحمت سالي وشقيقتها إكرام فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة.

وشهد فرع بنك ميد “بنك البحر المتوسط”، في منطقة عاليه الشوفية، محاولة اقتحام هي الثانية من نوعها في نفس اليوم في لبنان.

وتتكرر من حين لآخر حوادث اقتحام المودعين للمصارف اللبنانية للمطالبة بسحب أموالهم المجمدة، مما يعكس خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة.

ويقول المودعون إن البنوك تعمد إلى احتجاز ودائعهم دون سابق إنذار أو تفرض قيودا مشددة على سحبها.