Site icon صحيفة الصيحة

كوارث ومآسي جراء السيول والفيضانات والأمطار بأنحاء السودان

 

 

كانت (الصيحة) وقبل فترة كافية من الخريف قد أجرت تحقيقات حول آثار الخريف واستعداد الولايات تحسباً لحدوث كوارث، ويقول المسؤولون دائماً إنها غير متوقعة وفاجأتهم .

كان حديث المسؤولين مطمئناً بأنهم تحسَّبوا لخريف هذا العام عبر غرف الطوارئ والدفاع المدني في الولايات، كما تطرقت (الصيحة) قبل فترة كافية إلى أكثر المناطق التي يمكن أن تتضرَّر جراء السيول والفيضانات ولكن لا حياة لمن تنادي .

حيث تسبب خريف هذا العام من خلال السيول الجارفة والفيضانات العاتية إلى دمار شامل لعدد كبير من القرى تحوَّلت في غمضة عين وانتباهتها إلى أشلاء، وما لحق بمدن وقرى السودان يحتاج إلى إغاثة عاجلة من قبل منظمات المجتمع المدني وحكومات الولاية لأن مايحدث ينذر بكارثة كبيرة ستحل بالسكان في تلك المناطق.

 

ولاية الجزيرة  

وفي ولاية الجزيرة تعرَّضت مدينة المناقل إلى أضرار فادحة وسقطت مئات المنازل جراء السيول، حيث غمرت السيول أجزاء واسعة من المنازل والصور المرفقة تكشف حجم الدمار الذي ضربها .

حيث طالب سكانها بضرورة توفير خيام لاستيعاب مواطنيها الذين فقدوا منازلهم.

وتحدث عثمان عبد الله، من مواطنيها بأن الأوضاع كارثية وانتقل الأهالي للسكن في إستاد المناقل ويحتاجون إلى إغاثات عاجلة.

السيول والأمطار تجتاح قرية ود الشافعي

استيقظ مواطنو قرية ود الشافعي صباح أمس، على وقع كارثة حقيقية حيث اجتاحت السيول والأمطار القرية بالكامل وهطلت أمطار غزيرة ليلة أمس الأول، استمرت حوالى (8) ساعات، متواصلة، وقال مواطنون لــ(الصيحة) إنهم لم يشهدوا مثل هذه الأمطار من قبل، حيث أن الأمطار هطلت بمستوى واحد وحتى نهايتها، وأضافوا أن المياه تجاوزت أسوار المنازل إلى داخل الغرف وانهارت العديد من الحمامات بصورة كاملة، إضافة إلى أغلب أسوار المنازل. ويناشد المواطنون المجلس السيادي بالتدخل العاجل وتقديم العون لأن ما حدث بقرية ود الشافعي أكبر من إمكانيات القرية والمحلية، بل حتى مدينة ود مدني.

 

Exit mobile version