حكومة إقليم دارفور تدين أحداث العنف وتعزي أهالي الضحايا

الفاشر- الصيحة

تقدّمت حكومة إقليم دارفور، بالتعازي الحارة لأسر ضحايا العنف والإقتتال الذي وقعت يوم 4 أغسطس الحالي في منطقة بئر سليبة شمال مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، نتيجة للأحداث التي شهدتها المنطقة ما بين مجموعتين سودانية وتشادية، وأسفر الحادث- وبكل أسف- عن وفاة (18) شخصاً من الجانب السوداني وإصابة حوالي (27) فرداً، وفي الجانب التشادي توفي (9) أشخاص وأصيب (22) آخرون.

وترحمت حكومة الإقليم على أرواح القتلى من الجانبين وتقدمت بالتعازي الحارة لأسر القتلى، ودعت بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

وأدانت الحادث المؤسف، الذي أدى لإزهاق هذه الأرواح، ودعت الطرفين السوداني التشادي أن تكون مناطق التداخل الحدودي تحت الرقابة الصارمة وألّا يستغلها ضعاف النفوس في السرقات والتهريب وتدمير الاقتصاد في البلدين، وأن توظف هذه المناطق لتصبح أماكن للتعايش السلمي والتوادد والتراحم وتبادل المنافع، ولتكون مناطق نموذجية يقتدي بها الآخرون، وتكون الرابطة الإنسانية هي الوعاء الجامع لهم.

وطالبت حكومة إقليم دارفور، القوات المشتركة السودانية التشادية في البلدين بسرعة التحرك لمعرفة أسباب المشكلة وضرورة تقديم المتورطين فيها للقضاء العادل في الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى