إسماعيل حسن يكتب :  سامحكما الله حازم والجكومي

4 أغسطس 2022م

* يبدو أننا تفاءلنا أكثر من اللازم عندما ظننا أن لجنة التسيير ستكون أفضل تناغماً واستقراراً من مجلس حازم.. ومن مجلس سوداكال الأسبق.

* أمس الأول نعت الصحف والمواقع الإلكترونية هذا التفاؤل بخبر أكد نشوب خلاف بين أعضاء المجلس بسبب قروب خاص بلجنة التسيير، أنشأه النائب الأول محمد سيد أحمد الجكومي في الوات ساب، ودعا فيه جميع الأعضاء بمن فيهم الرئيس لأول اجتماع للجنة.. وكانت المفاجأة اعتراض عضو على هذه الدعوة باعتبار أنها تخالف النظام الأساسي.

* وعلى جانب آخر، حذَّر نائبا الرئيس الجيلي أبو شامة، والعميد عبد الرحيم من أي محاولات للاستقطاب، وهدَّدا بالاستقالة إذا نشبت خلافات لا تخدم مصلحة الكيان.

* وبالتأكيد خلفية هذا الخلاف، هي الصراع الخفي والظاهر، بين الرئيس ونائبه الأول.

* والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. إلى متى يفكر كلٌ من حازم والجكومي في نفسه، ويرفض التسامي فوق (الأنا)، من أجل المصلحة العليا للمريخ العظيم؟

* مجلس يتناحر فيه رئيسه ونائبه الأول في الفارغة والمليانة، لا يمكن أن يأتي الخير من ورائه أبداً أبداً.

* لا حازم

يريد أن يمد يده للجكومي من أجل المريخ.. ولا الجكومي يريد الجلوس مع حازم من أجل الكيان.

* سمعنا من قبل أن الرجلين سيلتقيان في دبي، ليوضح كل منهما وجهة نظره للآخر في كيفية إدارة نادينا العظيم، ويرسما خارطة عمل تضمن لهما وللمجلس عموماً، العمل بدون تقاطعات أو تضارب في القرارات، ولكن للأسف لم يتم هذا اللقاء.

* عموماً إذا كنا نطمح في لجنة تسيير تعيد الاستقرار الإداري للمريخ، فلابد أن نجدِّد المحاولة، ونجتهد في عقد لقاء بين الرجلين، بأي شكل من الأشكال.. وإلا، فالويل لنا من الأيام القادمة.

* اتصال لجنة الانتخابات بالرجلين، لا يكفي، رغم ما أسفر عنه من وعود مبشِّرة.

* اللقاء وجهاً لوجه، دائماً أفضل.

 

آخر السطور

 

* شخصياً لن تقنعني أي مبرِّرات لشطب اللاعب الحريف الوفي المخلص توماس.. فهو الوحيد الذي أجمعنا على نجاحه في خانة الطرف اليمين التي كانت تشكِّل هاجساً في السنوات السابقة، وتسببت في معظم إخفاقاتنا.

* لو أن الغرايري على ثقة بأن مواطنه مروان سيكون أفضل من توماس في هذه الخانة، فما الذي يمنع وجود الأخير كأفضل بديل للأول في حالة فشله أو إصابته لا قدَّر الله؟

* صحيح أن عدد الأجانب المسموح به خمسة فقط، ولكن ما المشكلة إذا تواجد أجنبيان في خانة الطرف اليمين طالما أنها الخانة التي تزعج الفريق والمدربين؟

* في الطرف اليسار ثلاثة نجوم، فلماذا يكون في الطرف اليمين لاعب واحد فقط؟

* لا نحب التدخل في الشأن الفني، ولكن تبقى الحقيقة أن شطب توماس لا تسنده أي رؤية فنية منطقية.. ولا حتى رؤية إدارية.. ومع ذلك نسأل الله ألا يفشل مروان أو يصاب حتى لا نرجع لتوليف نجوم كالعجب والتاج يعقوب بعد أن استفادا من تألق توماس في الطرف اليمين.. وقدَّما مردوداً أفضل في خانتيهما الأصليتين.

* هروب الهلال من ملاقاة المريخ في كأس السودان، عادات وتقاليد.

* لو أنني رئيس المريخ لوافقت على فسخ عقد الصيني “عدو نفسو” بدون تردد، وكذلك عمار طيفور، طالما أنهما يرغبان في الفسخ.

* بالمناسبة.. لم يحدث على مر التاريخ أن تمسَّك المريخ بلاعب لا يرغب في اللعب معه.

* تخريمة: العربية مبروكة يا عمدة..

* وكفى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى