Site icon صحيفة الصيحة

في محبة الدفعة 20 كلية الموسيقى والدراما .. يوسف فضل المولى.. الصوت الساحر!!

فنانون وموسيقى

 

كتب: سيف عثمان

(دو)

قبل وقت قصير من بداية هذه السلسلة كنت أتحدث إلى وليد أبو القاسم عبر الهاتف وجاءت سيرة يوسف. قال لي وليد: يوسف بيعزف آلة صوتها هو الأعلى بين الآلات وصوته هو الأخفت بين العازفين.. وجدت عبارة وليد تلخص يوسف فضل المولى على نحو مدهش.. يوسف كان طالبا مجدا ومتميزا وكان عازفا يمتلك آلته ويسحرك بالأصوات التي يستخرجها منها حتى لا تكاد تصدق أنها ذات الآلة التي تسمعها لدى غيره.

(ري)

ويوسف على الدوام بذات الهدوء وفي كامل الوداعة ابتسامته لا تفارقه على الإطلاق.. قليل الكلام ولا يصخب أبداً ولا ترتفع نبرة صوته إذا تكلم.. فهو ولد بمدينة الرنك، درس بها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وأكمل المرحلة الثانوية بين الرنك والأبيض وأم درمان.

(مي)

كتب الصادق الرضي: “في مدينة الرنك كان يوسف فضل المولى عازف آلة الأكورديون هو مؤسس فرقة “أضواء المدينة” وكان شقيقه فتحي هو عازف آلة الجيتار وفنان الفرقة ومطربها كان شقيقهم إبراهيم فضل المولى، كانوا نجوم المدينة وروادها بهذه الفرقة الفريدة؛ في ذلك الزمكان الملتبس نهايات السبعينات بدايات الثمانينات من القرن المنصرم؛ منتصف الثمانينات برز يوسف فضل المولى جوهر أصغر إخوته لاعباً على آلة الطرمبويت بإصرار عجيب.

(فا)

ضمن فرقة أضواء المدينة بتجويد فريد وشغف نادر لازمه – رغم صغر سنه وقتها. – ليلعب على آلته الحبيبة مع صلاح كوستي وعثمان ربك وأزهري طلب وآخرين في مدينة كوستي؛ قبل أن ينتقل لأم درمان ليجلس لامتحان الشهادة السودانية؛ ويلتحق بعدها بمعهد الموسيقى والمسرح. وعضو اتحاد المهن الموسيقية (اتحاد الفنانين سابقاً).

شارك بالعمل في معظم الفرق الموسيقية المعروفة، وصاحب معظم كبار المطربين بدءاً من إبراهيم عوض، وردي، صلاح بن البادية، زيدان إبراهيم، خليل إسماعيل وأبو عركي البخيت. وعمل مع عدد كبير من المطربين الشباب لا يسع المجال لذكرهم.. يعمل حالياً بالدوحة بموسيقى الشرطة القطرية

Exit mobile version