(الصيحة) تتسلّم رداً من الاتحاد وتفاصيل جديدة للأزمة شكوى المدعو “رأفت بله” “فالصو” والأندية الأربعة باقيةٌ

 

الخرطوم: الصيحة

هذا وقدم اتحاد الفروسية السوداني، رداً شافياً لمفوضية هيئات الشباب والرياضة بعد الشكوى المتواضعة التي تقدم بها المدعو رأفت عبد الرحمن بله جاء فيه الآتي: “الشكوى متضمنة تفاصيل تخص الأندية الأربعة الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد، حيث نفيدكم بأن هذه الأندية قد أنشئت وتأسست سابقاً في ولاياتها حسب الإجراءات القانونية في الولايات المعنية ثم انتسبت للاتحاد في أوقات سابقة حسب الإجراءات القانونية، وبما أنه لم يصدر ما يفيد بأن هذه الأندية قد تم حلها من قبل سلطات تلك الولايات، أو حلّت نفسها بواسطة جمعياتها العمومية، فالأصل أنها موجودة ومستمرة، وما من سببٍ للادعاء بأنها لم تعد موجودة، كما أن انتسابها للاتحاد باقٍ ومستمر، حيث إنها لم تنسحب من العضوية ولم يتم إسقاط عضويتها، وان نادي الفروسية الخرطوم تم إنشاؤه عام 2005م، وقد انتسب للاتحاد في عام 2007م عندما كان الشاكي رأفت عبد الرحمن بله، يشغل منصب سكرتير النادي ومنصب سكرتير لجنة تسيير الاتحاد في نفس الوقت، وكانت إجراءات تسجيله وانتسابه مكتملة قانونياً، أما الادعاء بأن النادي له أغلبية مطلقة في الجمعية العمومية للاتحاد، فهذا أوضح من أن يتم الرد عليه، لأن عضوية الجمعية العمومية 16 مقعداً لنادي الفروسية الخرطوم منها 7 مقاعد أي حوالي 43%.

نادي ود مدني للفروسية

اما نادي ود مدني للفروسية الذي انتهت ولاية مجلسه منذ 2021م ونفقت الخيول المملوكة للنادي، نفيد بأننا لم نتسلم منهم ما يفيد بذلك، كما أنه لا يشترط ممارسة النشاط بخيول النادي، ويمكن استمرار النشاط بالخيول الخاصة، كما أن عدم وجود مجلس إدارة منتخب للنادي لا يلغي عضويته في الاتحاد وإن كان يجمد المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية، أما نادي العاديات للفروسية بولاية كسلا وبيانه الذي أصدره عن توقُّف نشاطه في الوقت الحالي، فإنه من الطبيعي والمعتاد أن يتقلص النشاط الرياضي أو يتوقّف كلياً لبعض الوقت ولأسباب مختلفة منها تطعيم الخيول أو عدم صلاحية الميادين لممارسة الرياضة بسبب الأمطار، ولكن هذا لا يعني أن النادي لم يعد موجوداً، كما أن الظروف الاقتصادية التي لا تُخفى على أحد والغلاء الطاحن الذي تعيشه البلاد يلقي بظلاله بدون شك على رياضة الفروسية، لا سيّما أن نفقات تربية حصان واحد لهذه الرياضة من إيواء وغذاء ودواء وتدريب، تربو على 150,000 جنيه شهرياً، هذا بجانب تكاليف المعدات الرياضية والميادين، أما نادي الثغر بولاية البحر الأحمر هو نادٍ منتسب وليس نادياً مختصاً، وقد جاء في تعريف النادي المنتسب في فقرة التفسير بالنظام الأساسي للاتحاد الرياضي السوداني للفروسية لسنة 2020م أن النادي المنتسب هو الهيئة الرياضية التي تزاول ألعاباً متعددة ومن بين هذه الألعاب لعبة الفروسية.

ادّعاءاتٌ كاذبةٌ للمدعو رأفت بله

أشار رد اتحاد الفروسية أن كل هذه الادّعاءات الواردة في شكوى المدعو رأفت عبد الرحمن بله، إن صحت فإنها تعني عدم وجود الاتحاد كهيئة رياضية، فكيف يطالب الشاكي بحل مجلس الإدارة وتعيين لجنة تسيير لهيئة غير موجودة حسب ادّعائه، إننا نشعر بالأسف والحزن العميق لصدور هذه الشكوى وهذه الادّعاءات من فارسٍ كان شاهداً على كل هذه التفاصيل وعضواً فاعلاً فيها، حيث شغل منصب سكرتير نادي الفروسية بولاية الخرطوم (دورة 2005 – 2008م)، ثم منصب سكرتير الاتحاد الرياضي السوداني للفروسية (لجنتي تسيير ودورتي مجلس إدارة 2007 – 2016م)، ثم منصب أمين مال الاتحاد الرياضي السوداني للفروسية (دورة 2016 – 2020م) ولم يغادر قيادة مؤسسات الفروسية إلا في أكتوبر 2020م، ثم آثر أن يسعى في هدم هذه المؤسسات فقط ليتجنب المثول أمام لجنة تحقيق كونت في مواجهته من قبل نادي الفروسية بولاية الخرطوم على خلفية منشوراتٍ له على مواقع التواصل الاجتماعي.

الفروسية كتاب مفتوح

اكد اتحاد الفروسية في ختام توضيحه أنه لا يملك الا ان يقول بأنهم في مجلس إدارة الاتحاد الرياضي السوداني للفروسية يعملون بجد بالتعاون مع إدارات الأندية لنشر وتطوير الرياضة على الرغم من ارتفاع التكاليف والنفقات، والمكايدات والشكاوى من بعض منسوبي الفروسية، نبتغي بذلك الأجر والمثوبة من الله تعالى والمحافظة على هذه الرياضة كتراث سوداني أصيل، مع الحرص على تطويرها بحسب النظم والقوانين الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى