إسماعيل حسن يكتب :  إلى الجهاز الفني للمريخ

29يوليو2022م

* المقال الذي خطه يراع زميلنا الكبير أحمد محمد الحاج أمس الأول؛ ليت الجهاز الفني للمريخ، يضعه أمامه، ويغوص في معانيه، ويرسم على ضوئه خارطة الطريق للموسم القادم، فقد سلّط فيه الضوء بالأرقام التي لا تكذب، على الأسباب التي أفقدت الفريق بطولة الدوري الممتاز ثلاث مرات من قبل، رغم أنه لم يخسر أي مباراة.. وركّز في الأسباب على تبديل المدربين أثناء الموسم، وتجاهل حاجة الفريق لمهاجمين يترجمون الفرص لأهداف..

* الثلاث بطولات التي فقدها المريخ رغم أنه لم ينهزم فيها في أي مباراة، أوضح الزميل أحمد أن من أسبابها أيضاً كثرة التعادلات في المباريات خارج الأرض، ومعظمها أمام فرق مهددة بالهبوط.. مما يعني أن استهتار لاعبينا والاستخفاف بالخصم، كانا حاضرين فيها..

* عموما المقال نُشر في موقع الزميلة الصدى، وهو جدير باهتمام الجهاز الفني للمريخ، والمجلس، والقطاع الرياضي..

* نلفت نظر الصفوة الأخيار إلى أن الأخبار التي ترد في بعض المواقع الإلكترونية والقروبات؛ نصفها كاذبة.. وهو الأمر الذي يفرض على لجنة التسيير الجديدة، أن تعجل بتعيين ناطق رسمي، يُملِّك القاعدة الحمراء الحقائق أولاً بأول، ويقطع الطريق أمام أصحاب الأجندة الخاصة، قبل أن ينجحوا في خلق بلبلة تنسف استقرار المجلس..

* بالمناسبة.. إعلامنا السوداني ليس الوحيد في العالم الذي يبحث عن الإثارة، ويشتل أخباراً من وحي خياله.. وهاكم الدليل:

* كشف إنريكي سيريزو رئيس نادي أتلتيكو مدريد مختلف وسائل الإعلام العالمية على حقيقتها، بعدما خرج عن صمته رداً على الشائعات التي ربطت ناديه بالأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

* إنريكي قال بشأن هذا الموضوع: “لا أعلم من اخترع هذه القصة، ولكن عمليا من المستحيل أن يأتي كريستيانو إلى أتلتيكو مدريد”.

* وهذا التصريح يؤكد شيئًا واحدا، هو أن الإعلام كاذب ومنافق من الدرجة الأولى، فهو من اخترع قصة عرض رونالدو نفسه على كبار الأندية الأوروبية، وأصبح يوميا يتفنن في اختيار الوجهة التي يمكن أن ينتقل إليها الدون.

* نعم لا أحدٌ ينكر أن كريستيانو يريد اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وربما يفكر فعلاً في الخروج من مانشيستر يونايتد هذا الصيف، ولكن هل يعقل أن يقوم لاعب أسطورة مثله ويملك تاريخا عظيما في عالم كرة القدم بتشويه صورته بهذه الطريقة في آخر سنوات له قبل الاعتزال؟

* بالتأكيد لا، ولكن وسائل الإعلام دائماً ما تحب أن ترى الأمور على طريقتها الخاصة، والأسوأ من ذلك هو تصديق الجماهير لكل ما يقال بسهولة دون التفكير قليلاً في مدى صحته…..

* ختاماً نجدد الدعوة لجماهير المريخ لتعمل على التأكد من صحة أي خبر، قبل أن تتعامل معه وكأنه حقيقة..

آخر السطور

* لا أدري لماذا لا تتغزّل تلك الأقلام الزرقاء في فريقها كيفما شاء لها الغزل، وتفرح بنيله لبطولة الدوري، بدون أن تسيئ للمريخ؟؟!!

* هل هي عقدة الإحساس بالدونية أم ماذا يا ترى.؟!

* وصف المريخ العظيم بتلك الصفات القبيحة القذرة، لا نملك غير أن نردها لكاتبيها الصاع بصاعين.

* وكفى.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى