السودان يؤكد التزامه بتنفيذ بنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية

الخرطوم- الصيحة

أكد ممثل حكومة السودان، الوزير المفوض بوزارة الخارجية خالد محمد، التزام الحكومة بتنفيذ بنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عبر الذراع التنفيذي “الجهاز الوطني لحظر الأسلحة الكيميائية”.

وتطرّق في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لانطلاقة الكورس الإقليمي للمستجيبين الأوائل للأحداث الكيميائية لدول (الإيقاد) بفندق كورنثيا اليوم، إلى جهود السودان في خدمة دول إقليم (الإيقاد)، مشيراً إلى أن استضافة السودان لهذا الكورس يمثل جزءاً من الأدوار التي ظل يقوم بها عبر تنفيذ البرامج والمشروعات التي تتم إجازتها من قبل المنظمة.

من جانبه، تطرق ممثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بابا توندو اوليكيرا في كلمته لنشاط الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية– إدارة التعاون الدولي، فرع المساعدة والحماية في مجال تنفيذ المادة العاشرة لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية مع تركيز عناية خاصة لافريقيا مشيرا الي ان تنفيذ هذا الكورس ياتي ضمن البرامج المنفذة لاقليم الايقاد.

كما عبر عن شكر المنظمة للسودان لاستضافته هذا الكورس املا ان يتم تنفيذ العديد من الكورسات المشابهة في المستقبل القريب.

من جهته، أشاد رئيس بعثة الايقاد بالسودان د. عثمان بليل، بالدور الذي ظلت تقوم به المنظمة تجاه دول الاقليم مشيرا الى ان الحدود المفتوحة بين الدول تعتبر من المخاطر التي تتطلب التعاون الوثيق بين الدول لاسيما في حال حدوث حوادث كيميائية عابرة للحدود.

وقال مدير إدارة الشؤون الفنية بالجهاز الوطني لحظر الاسلحة الكيميائية العقيد مهندس ركن وهبة محمد فضل المولى حسب (سونا)، إن السودان من ضمن الدول الموقعة على اتفاقية حظرالاسلحة الكيميائية ، مما يحتم عليه وجود سلطة وطنية تختص بتنفيذ اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وفي إطار تنفيذ اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وتحديدا المادة العاشرة التي تختص بعمليات الحماية والمساعدة في حال حدوث اي تلوث كيميائي وكيفية اسعاف المصابين والمحافظة على ارواح المواطنين وممتلكاتهم مشيرا الى ان هذه الكورس ينعقد ضمن الدورات التي تنظمها المنظمة في كل انحاء العالم باعتبار الايقاد كاقليم منفصل منوط به تنفيذ فعالياته والسودان يستضيف هذه الفعالية التي تستمر لمدة خمس ايام يتلقي فيها المشاركين من دول الايقاد المختلفة كيفية عمليات الحماية والمساعدة في حالة التعرض لاي تلوث او سلاح كيميائي والتعرف على اثار الاسلحة الكيميائية و كيفية التعامل مع الحادث وانقاذ الضحايا وتطهير المواقع التي تعرضت للتلوث ، املا ان يعقب هذا الكورس كورسات عديدة ونسعي لكي يكون السودان مركزاً اقليمياً للتدريب في افريقيا.

فيما أشار الرائد مهندس كيميائي عبد الحليم حسن رئيس قسم المساعدة والحماية بالجهاز الوطني لحظر الاسلحة الكيميائية الى ان انعقاد هذا الكورس ياتي بالتعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ورعاية الاتحاد الاوربي ومنظمة الايقاد وياتي نتيجة للاجتماع التنسيقي الذي انعقد في العام 2018 وتم اعتماد السودان كمركز شبه اقليمي للتدريب مبينا ان الكورس يمتد لخمس ايام وينقسم الى نظري وعملي ويختص بكيفية التعامل مع الحوادث الكيمائية سواء كان ذلك نتيجة لاستخدام اسلحة كيميائية او اي تلوث كيميائي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى