حصاد ألسنتهم .. حصاد ألسنتهم

 

قيمة الاتحاد

قيمة الاتحاد عند المجتمع السوداني قيمة مرتبطة كثيراً بالتاريخ، ولكن ليس مرتبطة بحاضر وراهن الاتحاد في التوقيت الحالي، ونحن حينما كنا صغاراً كنا نتابع انتخابات اتحاد الفنانين وكان كل السودان يتابعها ويترقبها، وكان المجتمع حريصاً على أن يتعرَّف على نقيب الفنانين الجديد، ولكن في الوقت الراهن نتيجة الانتخابات لم يعد يهتم بها أحد بفضل تقصير المجالس المتعاقبة.

(سيف الجامعة)

الفن الجميل

الناظر إلى الدراما السودانية الآن يجدها رغم غيابها – تغييبها- إلا أنها تحظى باهتمام كبير يتمثَّل في الكتابات الدائمة التي تنشر هنا وهناك في صحافة الخرطوم مندِّدة بهذا التغييب ومتهمة هذا أو ذاك من الشركاء في هذا النقص ولعله لا تخلو صحيفة من إشارة لهذا الفن الجميل، والأمر يحتاج إلى قول لعلنا نعود إليه قريباً فقد يسعد النطق أن لم يسعد الحال.

(خليفة حسن بلة)

مبادرات طيبة

أعتقد أن الموسيقى تطوَّرت كثيراً في الآونة الأخيرة، حيث يوجد شباب لديهم مبادرات طيبة في الموسيقى، إضافة إلى أن شكل التوزيع الموسيقي والتنفيذ أصبحت متطوِّرة بصورة مبشِّرة للفن السوداني وحتى الموسيقيين أنفسهم استفادوا منها بشكل مثالي.

(الموسيقار شاكر عبدالرحيم)

حق مهضوم

الممثلون حقهم مهضوم  لدرجة لا يمكن أن يتخيَّلها شخص، فالممثل يتحمَّل كل نفقاته ومن يعيلهم وعندما يأتي للمطالبة بحقوقه يبدو وكأنه يطلب هبة، والممثل السوداني أفقر ممثل مقارنة بأمثاله على مستوى العالم.

(فائزة عمسيب)

مصطفى سيد أحمد

مصطفى سيد أحمد، يستحق أن نثري معه الغناء بالشعر الجديد والمختلف، لا سيما كان مشروع فنان يبشِّر بالخير الكبير وكان مجتهداً وله تجريباته، وأنا عاصرت معه الكثير من جلسات الاستماع وبعض النقاشات التي كانت تدور، ومن خلال تلك الجلسات كنت اقرأ أشعاري للحاضرين، فكانت تبرز الأسئلة حول ماهية تجربته وماهو الجديد فيها وهل كان يسارياً؟ وشِعر مصطفى كان مليئاً بالرمزية وهو استطاع أن يحقق ذاته ويقدِّم غناءً مختلفاً كان بعيداً عن الحسية والمباشرة.

(صلاح حاج سعيد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى