اسماعيل حسن يكتب : ده الكلام….

وكفى

اسماعيل حسن

ده الكلام….

 

* لو يذكر القراء فإننا ياما كتبنا وأكدنا على أن المريخ لن تقوم له قائمة إذا لم يعمل مجلسه على فرض الانضباط وسط اللاعبين وفي المعسكرات.. وكم كانت سعادتنا كبيرة بتجاوب المجلس وتعاقده مع اللاعب التونسي عبد الكريم النفطي في وظيفة المدير الرياضي ليتولى مسؤولية الضبط والربط في دوائر الفريق.

* وياما كتبنا أيضاً عن الفوضى التي تضرب في ملف التسجيلات، وسيطرة الأرزقية عليه بشكل كامل، مما تسبب في كثير من الشطب العشوائي والتسجيلات التي تفيدهم أكثر مما تفيد الفريق.. وأمس أصدر رئيس المجلس قراره القوي الشجاع بأن يتولى المدرب والمدير الرياضي هذا الملف من وإلى.. ليقفل بذلك الطريق أمام السماسرة وأصحاب المصالح، ويمنح الخبز لخبازه..

* ويقيني بعد أن جنينا ثمار الضبط والربط اللذين فرضهما النفطي في دوائر الفريق، وكان الأداء المنضبط في مباراتي توتي والهلال الأخيرين.. والانتصارين المستحقين؛ بإذن نجني ثمار القرار الأخير بتكليف ملف التسجيلات للغرايري والنفطي، ونسلم من الشطب المزاجي، ونهنأ بتسجيلات جيدة حسب الحاجة الملحة.

* ختاما…. التحية لمجلس الإدارة وهو يسير في الطريق الصحيح، ويلامس أكبر وأهم مشكلتين كان يعاني منهما الفريق..

ما الذي يريده العليقي من المريخ

* حسب موقع “سبورتاق” الإخباري؛ فإن مجلس المريخ يفكر في تقديم شكوى للجنة الانضباط بالاتحاد العام، ضد العليقي، النائب الأول لرئيس نادي الهلال، على خلفية إساءات وجهها لمدرب المريخ العام إبراهومة من على مقصورة ملعب استاد الخرطوم في الشوط الثاني لمباراة القمة الأخيرة..

* وحقيقة لا ندري سر العداء الذي يكنه هذا العليقي للمريخ.. ولا سر انشغاله السالب الدائم به!!

* اتفقنا من قبل على أن الإدارة الرياضية في السودان عموماً، تحتاج لكوادر شابة جديدة، تنهض بها.. واستبشرنا خيراً باقتحام عدد منهم لإدارات الأندية والمؤسسات الرياضية المختلفة.. ولكننا للأسف خُذلنا في الكادر الشاب العليقي، وهو يفجر الصراعات هنا وهناك، ويطلق التصريحات العدائية ضد المريخ بمناسبة وبدون مناسبة.

* لا شأن لنا في المريخ بخلافه السابق مع الطاهر يونس، فهو يخص نادي الهلال، ولكن الفتى يحتاج لمن يبصره بأن المريخ ما النادي الذي يمكن أن يترصده وأبنائه..

* ولعلنا سنكون جاحدين إذا نكرنا أن الفتي نجح في فترة وجيزة في تحقيق شهرة فاقت شهرة رئيسه وجميع أعضاء مجلسه.. وأصبح اسمه على كل الألسنة… ولقد توقعنا أن يحمد الله على ذلك، أملاً في أن يزيده من فضله كمان كمان، ولكنه على ما يبدو اغتر إلى درجة أن يتطاول على المريخ..

* وهنا ننصحه ونقول له خليك في هلالك يا عليقي، ولا يخدعنك غرورك بأنك تستطيع أن تهز شعرة في المريخ العظيم..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى