عضو بالسيادي: واجبنا حماية الشباب من المخدرات

الخرطوم: الصيحة

وصف عضو المجلس السيادي د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير تعاطي المخدرات بالامر الجلل الذي يصيب مفاصل الدول و يعطل حركتها،محذراً من استخدام القوى الشبابية واستغلال طاقاتها باعتبارهم  القوة الضاربة التي انجحت ثورة ديسمبر المجيدة واخرجتنا من حكم ثلاثين عام مضت
واثني الزبير خلال مخاطبته اليوم الورشة العلمية لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية، على الشباب الذين انجزوا ثورة ديسمبر المجيدة، وقال: واجب علينا حمايتهم و توفير الرعاية لهم ،و اضاف ان بداية محاربة المخدرات يبدأ من الاسرة بنشر الوعي من المنزل يليه الشارع ثم يأتي دور فئات المجتمع المختلفة ، موضحا ان التعليم يلعب دورا كبيرا في تعليم النشء بجانب منابر الوعي و الارشاد و دور العبادة عبر علماء
البلاد.

وأكد الزبير على تحريم المخدرات وتجريم التعامل بها في كل دول العالم على اختلاف معتقداتهم، واشاد بدور القوات النظامية في ضبط الظواهر السالبة خاصة الضبط الاستباقي و الوقائي مع تطبيق العقوبات الرادعة ، مؤكدا دور الدولة الكبير بتوفير العمل و محاربة البطالة و توفير أماكن الترفيه،موضحا اهمية ممارسة الرياضة في محاربة المخدرات الى جانب دور مراكز الشباب والتوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح مخاطر المخدرات.

فيما اوضح نائب مدير الشرطة د. مدثر عبد الرحمن نصر الدين ممثل وزير الداخلية أن مشكلة المخدرات هي من أخطر المهددات التي تؤرق العالم و السودان ليس بمعزل من ذلك، وأضاف ان الحل العلمي و الإنجاز من خلال الوصول إلى التجارب العلمية و العملية في الحد من التعاطي ومكافحة المخدرات، مؤكدا ان وزارتي الصحة و التعليم العالي شركاء اصيلين في مكافحة المخدرات،
مضيفا ان وزارة الداخلية على استعداد لتبني توصيات الورشة حتى تحقق أهدافها .

الى ذلك اكد رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بروفيسور الجزولي دفع الله ان البلاد تحميها قناعة أبنائها بالتكاتف و الوعي و التعريف بمخاطر و مضار المخدرات و انتشارها في المجتمع، مشيرا الى ضرورة تضامن و تضافر كل الادوار لمكافحة المخدرات كهم قومي شامل يجب ان يواجهه المجتمع بكل قواه.
يذكر ان الورشة نظمتها وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع اللجنة القومية لمكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحت شعار (شارك حقائق عن المخدرات ، قم بإنقاذ الارواح) والتي تصادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات حيث تأتي أهميتها عقب تنامي ظاهرة التعاطي و الاتجار  و اصبحت مشكلة تؤرق المجتمع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى