Site icon صحيفة الصيحة

إسماعيل حسن يكتب: للمرة الستين.. من يصبر يظفر

اسماعيل حسن

وكفى

إسماعيل حسن

للمرة الستين.. من يصبر يظفر

* إخوتي…….. أبنائي الصفوة… رجاءً ثقوا فينا مرة…. واسمعونا واعوا..

* مريخنا العظيم…. سيد البلد لي حدها… صاحب المعجزات والأرقام القياسية….. ملك الكؤوس المحمولة جواً… والذي عانى ما عانى في السنوات الأخيرة.. وقلّت هيبته كثيراً.. وضعفت شخصيته… وفقد اهتمام ومتابعة عدد كبير من عشاقه…. لن يعود مجدداً إلى سابق عهده إلا في حالة واحدة فقط… هي أن نبطل هذه الشفقة والتسرع… ونصبر على لاعبيه ومدربه أطول فترة ممكنة..

* لا يُعقل ثلاثين عاماً من الإخفاقات والفشل المحلي والخارجي بسبب الشفقة والتسرع، ونصر عليهما!!

* ولا يُعقل كل موسم نشطب كوتة.. ونسجِّل كوتة.. ونقيل أكثر من ثلاثة مدربين.. ونتعاقد مع أكثر من ثلاثة مدربين جُدد، ونُريد منهم الانتصارات والبطولات في نفس الموسم.!!

* ألا نتّعظ مرة؟!

* ألا نعتبر نص مرة ونجرِّب فضيلة الصبر…؟؟

* كلّمناكم وقلنا ليكم اكتر من ستين مرة.. المعجزات والأرقام والمفاخر والكؤوس الجوية التي حقّقناها في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ونعتز ونفاخر بها حتى يومنا هذا، حقّقناها بلاعبين لعبوا مع بعضهم خمس وست سنوات.. ومدربين استمروا مع الفريق العامين والثلاثة..

* نجوم مانديلا لعبوا مع بعضهم البعض ست سنوات… أخفقوا وأجادوا.. وأجادوا وأخفقوا عشرات المرات، إلى أن اكتسبوا الانسجام المطلوب، وهضموا خُطط مدربهم.. وكذلك نجوم المُعجزات ونجوم الأرقام القياسية..

* وأذكر أننا بعد أي مباراة أخفق فيها الفريق أو تعثر، كنا نهتف بصوت واحد مجلجل…. “ولا يهمكم.. واثقين منكم”…

* وإذا تسبب مدافع أو حارس في هدف، أو أضاع لاعب هدفاً، نردد نفس الهتاف “ولا يهمك واثقين منك”…. مش “نلعن خاشوا”، ونهز ثقته في نفسه، كما نفعل الآن..!!

* خلاصة القول….. إذا لم نصبر على فريقنا الحالي ولاعبينا الجدد، ومدربنا الجديد الغرايري، عاماً كاملاً على الأقل.. لن ينهض مريخنا العظيم على الإطلاق.. وسنظل ندور في فلك المناحات والتباكي عليه في الأعمدة والقروبات إلى يوم الدين..

* العندو استعداد يصبر على المريخ الحالي؛ كتِّر خيرو…

* الما عندو استعداد يا ريت يديهو عرض اكتافو غير مأسوف عليه.. وإذا فعل ذلك، فسيقدم له خدمة عظيمة.

آخر السطور

* “أفضل ألف مرة عدم انتماء البعض إلى كيان المريخ العظيم من الأساس، بدلاً من أن يكون ذلك الانتماء أداة لإيذائه بالتآمر عليه، واستهدافه حَدّ العداء والافتراء، فلقد استبان حق المريخ من باطله،، وتمايزت صفوف صفوته ما بين المخلصين الصادقين، والانتهازيين المنافقين”……… عبد المنعم الخير الشنداوي – الإمارات..

* من المحرر: ينصر دينك أخي المستشار الشنداوي.. ينصر دينك…

* مولانا حبيب الصفوة من طرف، مجذوب مجذوب.. مرحبتين حبابك… نوّرت البلد..

* أخي جمال الوالي…. كل الجمال وهبوه ليك..

* أخي الجكومي… نؤيدك ونشد من أزرك وأنت تضرب في المليان.. بس نصيحة ليك خفّف العيار شويه، حتى لا تفلت منك عبارات ما ياها..

* أخي حازم… سلام تعظيم لما قدمته وما زلت تقدمه.. فقط تذكر الحكمة الخالدة… “لا تكن ليناً فتُعصر.. ولا صلبا فتُكسر..

* المعنى واضح يا سعادة القنصل……….. مُــش؟؟

* وكفى.

Exit mobile version