تسرّب لاجئين من معسكرات كسلا

كسلا– الصيحة

كشف نائب مساعد معتمد اللاجئين بولاية كسلا مسمار أحمد عبد النبي، عن تسرب كبير للاجئين من معسكرات اللاجئين بالولاية بسبب عدم وفاء المجتمع الدولي في توفير الاحتياجات الأساسية من تعليم وصحة وغذاء بالمعسكر وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية من حقوق للاجئين وواجبات يجب أن يفي بها المجتمع الدولي تجاه اللاجئين، مما جعله يزاحم المواطن السوداني في الخدمات التي توفرها له الدولة.

وأوضح بحسب (سونا) اليوم، أن تلكؤ المجتمع الدولي يظهر بصورة جلية في إعادة توطينه ما لا يتجاوز من (2%) في أحسن الحالات من جملة اللاجئين الوافدين إلى السودان منذ نهاية الستينيات من القرن الماضي وحتى الآن إلى دول مثل أمريكا وأستراليا وكندا.

وأضاف نائب مساعد معتمد اللاجئين، أن (20%) من اللاجئين تم عمل برنامج عودة طوعية لهم بعد نيل إريتريا استقلالها في العام 1991م، وقال إنهم يستقبلون في العام حوالي (9) آلاف لاجئ بمتوسط (750) إلى (900) لاجئ في اليوم، وأنهم من فئة الشباب من الجنسين فأعمارهم ما بين (14) و(20) عاماً، وأشار إلى أن العدد الكلي للاجئين في معسكرات الولاية السبعة (ود شريفي، القربة، عبودة، معسكر 26، ومعسكر الشجراب واحد والشجراب اثنين والشجراب ثلاثة) يبلغ (122) ألف لاجئ.

وذكر مسمار أن المنظمات العاملة في المعسكرات بالولاية منها ما هو وطني مثل الهلال الأحمر السوداني والهيئة الإسلامية الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية، ومنها ما هو أجنبي مثل المنظمة الألمانية للتعاون الدولي والمنظمة الأمريكية للاجئين ومنظمة اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود الهولندية والإسبانية، وأوضح أن كل تلك المنظمات تعمل على توفير الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وغذاء في تلك المعسكرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى