الشرطة تكشف تفاصيل تظاهرات (3 يونيو)

الخرطوم- الصيحة

كشفت شرطة ولاية الخرطوم، تفاصيل تظاهرات (3 يونيو) بمدن العاصمة الثلاث.

وقالت الشرطة في بيان اليوم، إن نقطة التجمع بمحلية الخرطوم كانت عند محطة (7) وتراوح عدد المتظاهرين من (1500) إلى (2000) شخص حيث أقاموا منصة للمخاطبات الثورية، بينما شهدت محطة باشدار تجمع لـ(100) شخص، ووصلت تجمعات جبرة بالقرب من مول اليحيى والتي تقدر بحوالي (80) شخصاً، فيما شهدت محطة البلابل تجمع حوالي (70) شخصاً انضموا جميعا لمنصة محطة (7) بمنطقة الصحافة.

وأضافت “تحركت مجموعة من محطة 7 للتعدي على قسم الصحافة ويقدر عددها بحوالي 150 شخصاً معظمهم من القصر تعاملت معهم القوات وتمكنت من تفريقهم”، وتابعت “كذلك كانت هنالك تجمعات ببري شارع المعرض يقدر عددهم بحوالي (700) شخص قاموا بتتريس الشارع”.

أما في محلية أم درمان فقالت الشرطة، إن التجمعات بشارع الأربعين بلغ عددها حوالي (250) شخصاً قاموا بتتريس الطرق، بجانب تجمعات أخرى  بصينية الأزهري لحوالي (300) شخص قاموا بتتريس الشارع وتحركت مجموعة منهم شرقاً للتعدي على رئاسة شرطة محلية أم درمان وعملت على رشق القوات بالحجارة وتم التعامل معهم بعد وصولهم وتمكنت القوات من إرجاعهم إلى صينية الأزهري.

وأضافت “كانت هنالك تجمعات بمحطة سراج لحوالي 200 شخص قاموا بتتريس الشارع وتحركوا لعبور جسر الإنقاذ وعندما وجدوه مغلقاً مع تواجد القوات المسلحة تراجعوا إلى محطة سراج مرة أخرى”.

وقالت الشرطة “في محلية بحري كانت التجمعات بشارع المؤسسة بحوالي 80 شخصاً قاموا بتتريس الشارع باستخدام أعمدة الإنارة وتحركوا للموقع المعلن لتجمعات بحري والذي حدد بلفة شمبات جنوب حيث حضر موكب أخر إلى نقطة التجمع من محطة الكيلو يقدر عددهم بحوالي 400 شخص وأقاموا منصة للمخاطبات وبلغ عددهم الكلي حوالي 700 شخص”.

في السياق، كشفت الشرطة عن تكرار محاولة المتظاهرين والمتفلتين لاقتحام اقسام شرطة بحري- الخرطوم – أم درمان، وأكدت التصدي لمحاولة اقتحام من المتظاهرين لقسم شرطة الصحافة، وفي أثناء التعامل معهم انقلبت دورية حوادث القسم والتي تقل القوه وقائدها واعتدى عليهم المتظاهرون مما ألحق كسوراً وأضرار بالغة بهم، اثنين منهم اصاباتهم خطيرة من بينهم قائد القوة”.

وفي السياق ذاته، أكدت الشرطة أن عدداً من التظاهرات شهدت خروجاً عن السلمية والجنوح للعنف من بعض المتظاهرين تجاه القوات المتواجدة لتأمين المسيرات تمثلت في رميهم بعبوات الملتوف والحصب بالحجارة والأجسام الصلبة واستخدام مسامير وحديد لاتلاف إطارات مركبات الشرطة.

وقالت “وقد أخذ شكل الاعتداء منحىًّ خطيراً بالاعتداءات المستمرة على مقار الشرطة التي أسفرت عن تلف وحريق جزئي ونهب محتويات (قسم شرطة الصافية، قطاع النجدة ببحري، موقع التأمين بسوق كوبر، قسم شرطة السكة حديد بموقف شروني) مما أدى إلى إغلاق تلك الأقسام”.

وأضافت “استمرت الاعتداءات على رئاسة شرطة محلية بحري، رئاسة شرطة محلية أم درمان، رئاسة شرطة محلية جبل أولياء، دار الشرطة ببري مما أدى إلى اتلاف جزئي بالممتلكات كما تم الاعتداء أيضاً على الأقسام الشرطية (الأوسط والشمالي أم درمان، قسمي شرطة الصحافة والرياض، قسم شرطة الكلاكلة جنوب) ترتب عليها خسائر وإصابات وسط القوات وتلف في الممتلكات وما زال الاستهداف مستمراً”.

وقالت الشرطة إن وضع أقسام الشرطة في خانة الأهداف المعنية بالإضرار تنطوي عليه مخاطر جسيمة ترتد بشكل مباشر ومؤثر على المواطن حيث يوجد بالأقسام المتهمون في جرائم القتل والنهب والسرقة وجرائم المخدرات، بجانب وجود الأسلحة والمستندات غير القابلة للتعويض والمعروضات والهوامل والأمانات وكل ذلك من شأنه أن يُحدث حالة من الفوضى لا تحمد عقباها.

وأكدت الشرطة مضيها في الاضطلاع بواجباتها القانونية في حفظ الأمن والسلامة العامة وتأمين الممتلكات والمقار الشرطية بمختلف أنحاء الولاية لبسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون دون تفريط أو تهاون، ودعت المواطنين والمشاركين في المواكب للالتزام بالسلمية المعلنة وكشف المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الانحراف بالمسيرات نحو الفوضى والعنف والتعدي على حريات فردية والتي يجب أن تنتهي إذا تداخلت وتعارضت مع حق الحريات العامة للمجتمع والآخرين والاصطدام مع القوات النظامية والذي ستتعامل معه الشرطة بحسم واستخدام الحد الأدنى من القوة الذي يتيحه القانون واستعمالاً لحق الدفاع الشرعي عن النفس والممتلكات العامة والخاصة وحفظ الأمن والطمأنينة والسلامة العامة وفق القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى