مبارك الفاضل لـ (الصيحة): إعادة الديمقراطية للصادق غير مُمكنة

الخرطوم: هويدا حمزة

كَشَفَ رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، عن تقديم حزبه مُذكِّرة للرئيس السابق عمر البشير يُطالبه بالتنحِّي، كأوّلٍ مُبادرةٍ تُطالب بالتغيير قبل اندلاع الثورة، ودافع بشدة عن شراكتهم في الإنقاذ، وقال إنّها كانت لدواعٍ تكتيكية لإزاحته وليس لدعم الشمولية.

وحمّل الفاضل في حوارٍ مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، المجلس العسكري و”قِوى الحُرية والتّغيير” مسؤولية الفراغ الدستوري، وطالب “العسكري” بترك “الجدل البيزنطي” والإسراع في تسمية رئيس مجلس الوزراء، وقال إنّهم لا يُغازلون أحداً، وإنّما يتحدّثون بموضوعية ويضعون المجلس العسكري أمام مسؤولياته كاختبار حتى يُسلِّم السِّلطة، وأكّد أنّ “الحرية والتغيير” غير مُفوّضة حتى يُخاطبونها، واعتبر أنّ “مُناطحة” العسكريين ستأتي بنتائج عكسية، وشدّد بأنّ إعادة الديمقراطية للصادق المهدي غير مُمكنة، وقال إنّ الإمام يُحاول بخبرته وسِنِّه المُوازنة بين موقفٍ مُتَطَرِّفٍ وبين العقل، ووصف الفاضل، نفسه بأنّه غير قابلٍ للاستقطاب، وقال: “لست منبوذاً سياسياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى