الناطق الرسمي للمجلس القومي للدفاع المدني لـ(الصيحة): موسم الخريف استثنائي ولابد أن نكون حذرين من تداعياته ومخاطره

 

المجلس القومي للدفاع المدني هو ذراع الحكومة في درء الكوارث

إذا تأثرت أيِّ منطقة خلال العشر سنوات الماضية تصبح منطقة خطرة ومنطقة هشاشة

حرائق الشمالية بسبب فاعل غير مُتعمِّد وحرائق كسلا لا علاقة لها بالجان

لهذه الأسباب تتأخر عربات الإطفاء في الوصول إلى أماكن الحرائق

من مشاكل السودان قيام مناطق بوضع اليد

 

في كل عام يشهد السودان حوادث متكرِّرة من غرق وحرائق وكوارث نتيجة للفيضانات والسيول التي تجتاح البلاد طولاً وعرضاً، وظل الدفاع المدني ومجلس الدفاع المدني يتصدَّون للحرائق والغرق والكوارث في ملامح بطولية بعيدة عن الإعلام بتضافر وتعاون كبير من قِبل الإنسان السوداني الذي وصفه العميد شرطة، المطري أحمد المطري، الناطق الرسمي لمجلس الدفاع المدني، بأنه ظل وعلى الدوام الساعد الأيمن لهم في كل الكوارث.

(الصيحة) في إطار بحثها عن الحقائق وخاصة البلاد مقبلة على خريف تقول المؤشرات العلمية بإنه سيكون فوق العادة.

أجرت (الصيحة) حواراً مع الناطق الرسمي للمجلس القومي للدفاع المدني، العميد المطري أحمد المطري، وسألته عن كثير من القضايا المتعلِّقة بعمل الدفاع المدني في الإنقاذ ودرء الكوارث ومكافحة الحرائق التي انتشرت بكثافة في الآونة الأخيرة فماذا قال؟

حوار: مدير التحرير

  • موسم الخريف على الأبواب، كما يقولون فما هي استعداداتكم لدرء كوارثه المتكرِّرة؟

في البداية، أقول: موسم الخريف هو موسم خير وبركة، ونسأل الله أن يشهد موسم زراعي موفق ومردود إيجابي في اقتصاد البلاد، وفي المقابل أقول إنه موسم استثنائي، ولهذا لابد أن نكون حذرين من تداعيات الخريف وتأثيره على استقرار الموسم وحركة المواطنين الطبيعية، حيث يعمل في كثير من الأحيان في تدمير  الريف، ويحدث تلف كبير في الممتلكات والمرافق الخدمية. واستعداداً لموسم الخريف فلقد تمَّ عقد الدورة (42) للمجلس القومي للدفاع المدني، وهو ذراع الدولة للكوارث، نعني بالمجلس كل مكوِّنات الدولة، كل الوزارات ذات الصلة وولاة الولايات وبعض الجهات الاعتبارية والقوات النظامية والشرطة والأمن والقوات المسلَّحة، وجهات أخرى مثل: ديوان الزكاة والعون الإنساني والهلال الأحمر، وهي جهات جزء من اهتماماتها الحد من الكوارث. وناقش المجلس تقرير خريف العام (21) والاستعدادات لخريف (22) بمراحلة كافة، مرحلة ما قبل الكارثة ومرحلة مابعد الكارثة، ورصد لمناطق الهشاشة بكل السودان عبر الغرف، وكيف يدير الدفاع المدني الكارثة؟ وحينما نقول: الدفاع المدني نقصد المجلس والأمانة العامة والسكرتارية على مستوى الولايات، حيث تتكوَّن غرف عمليات الخريف بمقررية الدفاع المدني ورئاسة الوالي أو وزير البنى التحتية، ويتم رصد مناطق الهشاشة استناداً على تاريخ الولاية المعنية، هل هي ولاية خيران وسيول أم فيضانات أم أمطار غزيرة؟

ولابد من الإشارة إلى التغيُّر المناخي في السودان، مع أن كثيرين لا يعتقدون بذلك

ولكن الواقع يؤكد ذلك، لأن هنالك مناطق لم تكن تشهد أمطاراً، لكنها تشهد –الآن- مُعدَّلات عالية، ومناطق كانت فيها أمطار غزيرة، الآن تعاني من جفاف والتغيُّر المناخي العالم كله معترف به ويُتعامَل معه، وواحدة من همومنا في الدفاع المدني التغيُّر المناخي وتداعياته على استقرار المواطن في السودان، ونحن نأخذه بعين الاعتبار نتعامل مع كل الاحتمالات ونتحسَّب لكل المخاطر على مستوى الولاية حسب نوع المخاطر والتنبوءات من الأرصاد الجوي ووزارة الري تلك المتعلقة بزيادة المناسيب على طول النيل ابتداءً من نقطة الديم ويتم عكس التنبوءات للجهات المعنية على أساس أنها متوقعة، ونكون متحسبين لأي كارثة، وكل ولاية تأخذ الإجراءات الاحترازية في ولايتها من تدعيم الجسور ومناطق الهشاشة والمناطق التي جرت فيها سيول، خاصة وأن السيول خطيرة جداً، لهذا لابد من تحسُّب قبلي في الولايات التي تتعرَّض إلى أمطار، ونحن نحذِّر المواطنين في المناطق التي  فيها معدَّلات أمطار كبيرة والتي فيها مبانٍ لا تتناسب مع الأمطار وتتعرَّض إلى انهيارات جزئية أو كلية بأن يأخذوا حِذرهم قبل الخريف بتقوية البيوت الضعيفة، وأن يتم تدعيمها تحسُباً لتعرُّضها للانهيار، لأننا نخسر كثيراً من الأرواح بسبب انهيارات المنازل.

  • يتم الحديث كثيراً عن مصطلحات قد تكون غير معروفة للكثيرين مثل: مناطق الهشاشة والهدَّام؟

منطقة فيها هشاشة هي النقطة الأضعف من بين كل المناطق القابلة، أنها تتأثر بالخطر المحدَّد، لمن نقول: هنالك هشاشة في التروس النيلية نقصد النقطة الضعيفة وإذا حصل ارتفاع عالٍ في المناسيب تتسبب في انهيار الجسر الواقي على النيل وتتسبب في حالات الغرق.

  • كيف تقاس الهشاشة؟

رصد الهشاشة واضح جداً وساهل جداً، أصلاً هنالك مناطق ضعيفة حصلت فيها أحداث وتم التعامل معها بتقوية الجسور ورفع الردميات، ومجرَّد النيل يصل إلى مناسيب محدَّدة يحدث في تلك المناطق ضعف ونزف والأمواج تتخطاها للناحية الثانية، فتصبح منطقة هشاشة تحتاج إلى تدعيم وتتريس، والهشاشة في الطرق تظهر حينما السيول تبدأ في نخر الطريق، وبمجرَّد حصول نخر في الطريق يبدأ الطريق في الانقطاع، فنقول: إن هذا الطريق أو ذاك فيه منطقة هشاشة وهي معروفة بالرصد والهشاشة في البيوت -أيضاً- تكون معروفة من خلال تأثُّر بعض  أجزاء البيت في الماضي جراء السيول في السبلوقة أو الدروة الجدار أو السقف، فوارد أنه ينهار ويتسبب في أضرار.

  • ماهو الهدَّام؟

زمان أهلنا يقولون في  زراعة الجروف -قبل أن نقول الهدَّام-: الجروف، وهي عبارة عن امتداد ساحلي مع شريط النيل تتم زراعته التقليدية بالسلوقة، عادة يكون الجرف بناحية والنيل يكون محادد للأرض مباشرة مجرَّد ما تنزل من حد النيل لليابسة تكون هذه المنطقة عميقة جداً، ويبدأ النيل يغيِّر مساره ويبتلع أراضي شاسعة ويصبح الوضع مثل كُتل الجليد أرض جافة متر مترين، فجأة النيل يمتصاها وينتقل إلى أخرى في المنطقة الثابتة اليابسة، فتصبح المنطقة خطرة جداً، ولهذا نقول: إن الهدَّام خطر على الأرواح نسبة لانهيار الأرض ونظنها ثابتة، كما يشكِّل مخاطر للناس التي تستخدم المراكب والمشرع أو مرسى الماعون النيلي في لحظات الهدَّام، والهدام كذلك له تأثير خطير على النشاط الزراعي بابتلاع النيل لمساحات زراعية، كما أن معالجة الهدَّام تكون مكلِّفة جداً بإقامة متاريس أقوى من التروس في المسار العادي للنيل، ولقد شهدت منطقة الجيلي مؤخراً هداماً وتأثر الناس وتم تنظيم نفرة مقدَّرة شارك فيها الدفاع المدني بحري كدائرة اختصاص والدفاع المدني الخرطوم ووقف عليها –أيضاً- الدفاع المدني على مستوى الرئاسة.

  • الناس تحدَّثت عن التأخير في التصدي للهدَّام في الجيلي؟

من أين تستقون معلومات مكامن الخطر؟

هذا العمل تتم إدارته بالمشاركة مع آخرين، وتم التصدي لهدام الجيلي عبر  غرفة طوارئ بحري التي تضم الدفاع مدني بحري والبنى التحتية المختصة بالهدَّام والتخطيط العمراني والأجسام ذات الصلة في الوحدات الإدارية المتعلقة بالمحلية المعنية، حاضرون ومزوَّدون بالمعلومات عبر عمل هارموني وفق تسلسل المعلومات الواردة عن هدًّام الجيلي أو أيِّ طارئ يطرأ .

  • هل هنالك وحدة للإنذار المبكِّر في المجلس القومي للدفاع المدني؟

في 2 مايو، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الإيطالية بدعم ورعاية من الحكومة الإيطالية لتأسيس وحدة للإنذار المبكِّر في السودان، وهذا المشروع، بدأ الآن ونتوقع أن ينجز خلال ثلاث سنوات، نتوقع أن ينقل السودان نقلة كبيرة جداً في حاجتين أساسيتين: الأولى مخاطر الكوارث والثانية مشاكل البنى التحتية، لأن بعض القرى والمناطق تأسست نتيجة نزوج أو غيره في مناطق هشة تتأثر بالخريف، وهنالك سكن في حرم الأنهار ونحن نحذِّر أن السكن في حرم الأنهار خطير جداً.

  • ماهي تلك المناطق؟

دون تحديد مناطق بعينها يمكن القول إنه  خلال العشر سنوات، الأخيرة، إذا تأثرت منطقة أكثر من مرة بسيول أو فيضانات  تصبح منطقة خطرة وغير آمنة ومنطقة هشاشة. أيِّ كان محل سكنك سواءً في غرب أم درمان أو أيِّ منطقة أخرى.

حينما ننتهي من هذا المشروع سيكون عندنا خرائط كنتورية وهي واحدة من الحاجات التي نحتاجها، وسوف تَعِين المسؤولين كثيراً في عمل الإنذار المبكِّر.

  • هيئة الأبحاث الجيولوجية تملك خرائط لكل مناطق السودان وفيها توضيح لأماكن الخيران والسيول والفيضانات لماذا لا تستعين بها الجهات المعنية في تخطيطها للمدن وفي الخطط الإسكانية؟

واحدة من مشاكل السودان هنالك مناطق لم تخطط أصلاً، قامت بوضع اليد، وتمت لها إعادة تخطيط، ومن اسمائها تعرف أنها لم تقم وفق المسار الطبيعي، ودائماً تتأثر بالسيول والفيضانات وتمتلئ بالمياه في الخريف، ودائماً الدفاع المدني حريص أن يتدَّخل حينما يرى أن هنالك مياه راكدة بسبب مياه الأمطار في تلك المناطق ويعمل على سحبها كما يفعل -الآن- بتوزيع مياه الشرب لعدد من المناطق التي تشهد عطشاً مع أن مايقوم به ليس من صميم عمله.

  • ماهي المناطق الأكثر هشاشة ومُهدَّدة بالهدام وتتوقعون أن تكون فيها كوارث؟

نحن، نحرص على توصيل رسائل نراها مهمة جداً في عملنا، وأذكر في موسم خريف سابق عام  2013م، تأثرت مناطق غرب أم درمان والفتيح وحدثت كوارث نتيجة لغرق الناس في المراحيض وأصابتهم بالكهرباء ووقتها ناشدنا الأسر بضرورة وضع علامات في المراحيض كيس أو ملاية، وحذَّرنا وقت الأمطار بعدم السير قرب الحوائط تجنباً لإصابة بالكهرباء أو سقوط الحائط، رغم أن إدارة الكهرباء مشكورة تقوم بعزل الكهرباء مجرَّد هطول الأمطار، أيضاً نطالب الأُسر بمنع أطفالها من التحرُّك وقت الأمطار وبعدم استخدام الهاتف الجوال في المناطق المفتوحة أثناء المطر، لأنه خطر جداً ويجذب الصواعق ويؤدي للوفاة، لأن الصعقة عبارة عن تفريغ لشحنة كهربائية، كما نطالب الأُسر بعدم الجلوس تحت الأشجار، لأنها تجذب الصواعق –أيضاً- ونقول للأُسر في موسم الخريف: يجب استخدام بطارية اليد العادية لاستخدامها في الإنارة لرؤية الحفر ورؤية الطريق تجنباً لأيِّ خطر.

  • أعود إلى سؤالي هل هنالك مناطق يمكن أن نقول إنها مناطق هشاشة؟

إذا كنت مُصرَّاً على السؤال فيمكن القول إجمالاً: هنالك مناطق في محلية بحري ومحلية سنار ومحلية الدامر ووادي صالح ومناطق كثيرة أخرى غير قابلة للإحصاء، وما أود ذكره أن السكن في حرم الأنهار تهديد لحياة الإنسان والسكن في مجاري السيول يشكِّل مخاطر –

أيضاً- هنالك تحذير متعلِّق بالمرافق الخدمية في موسم الخريف مثل: المدارس والمستشفيات في كل أنحاء السودان، حيث يظل خطر المدرسة ماثلاً في الخريف، ولابد أن تكون هنالك تنبيهات للطلاب -أيضاً- هنالك مستشفيات تكون قابلة للتأثر ولهذا نوصي الطلاب وإدارات المدارس والمرضى والمرافقين بأن يكونوا متيقظين.

  • ماهو تعليقك على الجهد الشعبي في الكوارث؟

نحن، نثني على الجهد الشعبي والتكافل بين المواطنين وقت الكوارث من فيضانات وسيول، ولقد ظل المواطن السوداني متفاعلاً بصورة مدهشة إبان الكوارث والأمثلة كثيرة، وخير مثال حينما ترتفع مناسيب النيل 15 متراً، نتوقع تصاعد وحدوث فيضان ونقوم  بعمل ارتكازات عبارة عن خيمة فيها عدد من أفراد الدفاع المدني وشيكارات جوالات خيش بالتراب وتشوين بالتراب، وبمجرَّد حدوث فيضان يقوم أفرادنا مع الجهد الشعبي بالردم وتصبح تلك  الارتكازات (نادي حلة)، وكل الناس  تأكل وتشرب بفضل سكان الحلة الذين يتدافعون بتوفير الطعام في سلوك إنساني نحن نقدِّره ونثمِّنه عالياً، فلهم التحية والتقدير.

  • هل زال الخطر عن منطقة الجيلي؟

المعالجات مستمرة على قَدِم وساق، ونتمنى أن يوفقوا قبل الخريف خاصة وأن الجيلي تأثرت أكثر من مرة.

  • ماذا عن الحرائق؟

من خلال الثلاث سنوات، تحسَّنت  إمكانات الدفاع المدني واستجلبت رئاسة الشرطة 80 عربة، إطفاء، وزعت للولايات، رفعت من قدرات الدفاع المدني وولاية الخرطوم اشترت عربات بمواصفات عالية.

  • لكن هنالك حديث عن تأخر عربات الإطفاء دائماً؟

هنالك عوائق تعترض سير عربات الإطفاء، ولهذا فإن أول مناشدة لمستخدم الطريق بأن يفسح الطريق لعربة الإطفاء، لأن “سارين” المطافئ هو نداء من آخر للإنقاذ، لأننا نعاني من أولئك الذين يسرعون وراء عربة الإطفاء، وهنالك مشكلة “العنونة” الجغرافية، حيث لا يوجد وصف دقيق لمكان الحريق، وقد تجد الوصف ينطبق على بيوت كثيرة ولهذا نعدُّ في دراسة ليكون البلاغ إلكتروني.

  • كيف تتلقون البلاغ؟

عبر  (999 –998)

  • هل البلاغ مفتوح 24 ساعة؟

نعم، نتلقى البلاغات خلال 24 ساعة، ويتم التحرُّك في أقل من دقيقة من لحظة استقبال البلاغ، وعمليات الإنقاذ تتم في كل أنحاء السودان وفي كل القطاعات، الطيران والبترول، لا المدينة فقط.

  • أكثر بلاغات الحرائق؟

هي حرائق المنازل.

  • هل هنالك إحصائيات دقيقة عن عدد الحرائق والغرق والكوارث التي تحدث في السودان؟

نعم، ونستفيد من الإحصاءات في برامجنا الإرشادية ونستفيد من احتفالات اليوم العالمي للدفاع المدني السنوي، ببث تلك الإرشادات، إضافة إلى الإرشادات التي نقوم بها بصورة مستمرة في المدارس والأحياء لتنوير المواطنين بمكامن الخطر تفادياً لحدوث مخاطر.

كثر الحديث عن حرائق النخيل والقطن؟

حرائق النخيل نظمت لها ورشة في2019م، في الولاية الشمالية وخرجت بأنها تقع بفعل فاعل غير متعمد وأراضي النخيل –الآن- امتلأت بالحشائش، والأرض أصبحت مواريث وعائدها ضعيف، وظهرت بدائل جذبت الشباب مثل الذهب، فأصبحت جافة وتوصلت الدراسة إلى أن جزءاً كبيراً من حرائق النخيل بفعل فاعل غير متعمَّد، عملية نظافة، وامتدت النيران للنخيل أو سيجارة في موسم حش التمر الخ..

  • ماذا عن الحرائق التي حدثت في منطقة “قريقس” ونُسِبت للجان بكسلا،

هل تحرَّيتم في الأمر؟

الفكرة إن وراء حريق ما، جان ليست جديدة، ولكن كل الحوادث حصل فيها تحقيق.

  • كم عدد الحرائق خلال عامي 2020 -2021م؟

العام 2020م، شهد (3066) حريقاً، والخرطوم وحدها حصل فيها (1517) حريقاً، الجزيرة (214) حريقاً، الشمالية (173) حريقاً، القضارف (433) حريقاً، والبحر الأحمر (7) حرائق.

ونجد أن (603) منازل، تعرَّضت للحريق بالخرطوم في ذات العام، إضافة إلى حرائق شبت في (64) مصنعاً، و(257) سيارة، و(183) متجراً، و(54) مؤسسة حكومية، وفي كل ولايات السودان تعرَّض (2562) منزلاً، للحريق.

أما العام الماضي 2021م، شهد (2149) حريقاً، منها (1308) حرائق، بالخرطوم.

وأؤكد لك أن الدفاع المدني ظل يعمل عملاً كبيراً منقذاً أرواح عديدة وملايين الجنيهات من التلف.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى