نائب رئيس مجلس السيادة يوجه بتطوير قطاع الإبل للمنافسة عالمياً وإحياء سباق الهجن

الخرطوم : الصيحة 29 مايو 2022م

 

 

وجّه نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، القائمين على أمر الثروة الحيوانية، بمضاعفة العمل لتطوير قطاع الإبل والارتقاء به إلى مُستوى العالمية بجعل المنتج السوداني يُنافس عالمياً من حيث معايير الجودة.

 

ودعا خلال تشريفه مهرجان غرير لسباق الهجن بمضمار (الشيخ زايد) بشرق النيل، الباحثين والمُهتمين ومجالس إدارات الأندية واتحادات الهجن، إلى إقامة ورش علمية تشخّص الأسباب وتطرح حلولاً عملية تضاعف من مساهمة البلاد في هذا القطاع المُهم، وأكد أن الدولة عبر الجهات المختصة تدرس قضية صادر إناث الإبل.

 

وأعلن دقلو استعداده لرعاية تلك الحلول وتسخير إمكانات الدولة لتحقيق الهدف المنشود.

وعبّر عن سعادته بالمُشاركة في المهرجان الذي شهد حضوراً كبيراً من المسؤولين وقيادات السلك الدبلوماسي لعددٍ من السفارات، والقيادات الأهلية والشعبية ورموز المُجتمع.

وقال نحنُ سُعداء بالمشاركة في إحياء تراث وتاريخ عظيم هو مهرجان سباق الهجن. ورياضة الهجن قديماً ارتبطت بالفروسية والشجاعة مُحيياً القائمين على أمر المهرجان وعلى رأسهم الأستاذة فاطمة الدود مهدي وأعضاء اللجنة المنظمة لاهتمامهم بإحياء هذا التراث. وأضاف بالقول (نحييهم على اختيار شعار المهرجان وهو “السلام المجتمعي”)، الذي دعا لأن يكون خُطة عمل الدولة.

وحيّا دقلو في كلمته، أهالي شرق النيل بمختلف مكوناتهم والبطاحين بقيادة الناظر، الشيخ منتصر خالد محمد الصديق طلحة. وقال دقلو إن المهرجان الرياضي الثقافي الاجتماعي الذي تجسّد خلال هذا الحضور المُتنوِّع، رسالة واضحة بأنّ المجتمع السوداني متماسكٌ ومعافى بالرغم من المحاولات المتكررة لتفكيكه، واستهدافه ثقافياً واجتماعياً. وتابع إنّ التنوع الثقافي والاجتماعي والمناخي الذي تتمتّع به بلادنا جعلنا نمتلك موارد متنوعة ومختلفة في مقدمتها الثروة الحيوانية الهائلة المنتشرة على امتداد ربوع الوطن من (ضأن وإبل وأبقار وأغنام) وهي من أميز السلالات على مُستوى العالم، إلّا أنّها ظلّت مُهملة، فبدلاً من الاستفادة منها في دعم الاقتصاد الوطني، أصبحت سبباً في كَثيرٍ من الصِّراعات القبلية في أنحاء مُتفرِّقة من السودان.

وقدم النائب، دعوة للمُنتجين لتغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة ومساعدة الدولة في عمليات التطوير والتحديث.

 

وأشار دقلو إلى أنّ ممارسة رياضة الهجن تمثل مصدراً للفخر والاعتزاز بتراثنا الذي يعبر عن معاني التسامح والمَحَبّة، غير أنّها ظلّت حبيسة حدود الوطن لم تنتقل إلى الخارج ليتعرّف العالم على إمكاناتنا وقُدراتنا في هذا المجال، بالرغم من تفوقنا على غيرنا في محيطنا الإقليمي.

 

وعبر دقلو عن فخر السودان بامتلاك سلالات نادرة وفريدة وأجود أنواع الإبل وبأعداد كبيرة، حيث نحتل المرتبة الثانية من حيث العدد.

من جانبه، أكد وزير الثروة الحيوانية حافظ إبراهيم عبد النبي، اهتمام الدولة بقطاع الثروة الحيوانية بوصفه رافداً أساسيًا لاقتصاد البلاد، مشيراً إلى أن وزارته وضعت برنامجاً كبيراً يهدف إلى خلق التوازن العادل بين الريف والحضر، بما يرفع المستوى المعيشي لمربي الإبل من خلال إدخالها في منظومة الاقتصاد القومي، بزيادة الإنتاج والقيمة التسويقية للمنتج السوداني الذي يُنافس عالمياً من حيث الجودة، مُشيراً إلى اعتماد أكثر من خمسة آلاف أسرة على أنشطة الإبل المُختلفة، الأمر الذي يتطلّب اهتماماً متزايداً بالقطاع.

بدورها، أكدت الأستاذة فاطمة الدود مهدي رئيسة نادي غرير المنظم للمهرجان، أنّ التراث هو الحاضنة الأساسية للهوية الوطنية، وأن أهل الهجن هُم أهل عز وصبر وشكيمة، وأشارت إلى إيمانهم التام بأهمية الرياضة في التقريب بين الشعوب، وأوضحت أن الإبل تمثل قيمة اقتصادية كبيرة لأهل السودان كونها احدى ركائز دعم الاقتصاد الوطني، وأشارت إلى أن سباقات الهجن من شأنها تعزيز الثقافة السودانية، وجذب الاستثمار والمساهمة في التعريف بالسياحة السودانية.

في السياق، طالب ممثل الهجانة، الدولة بضرورة فك حظر صادر إناث الهجن للخسائر الكبيرة التي يتعرّض لها المنتجون، إلى جانب فتح باب المُشاركات الخارجية للهجن السوداني والاهتمام بالتنافس الداخلي وتأهيل الملاعب، إلى جانب إقامة مهرجان دولي للهجن تحت رعاية نائب رئيس مجلس السيادة.

**

والي غرب كردفان يُشيد بسرعة استجابة وانتشار قوات الدعم السريع لحسم النزاعات القبلية بالولاية

 

 

أشاد والي ولاية غرب كردفان الأستاذ خالد جيلي بسرعة انتشار قوات الدعم السريع والاستجابة الفورية لبسط هيبة الدولة وحسم النزاعات القبلية المتكررة بالولاية.

وثمّن جيلي تدخُّل قوات الدعم السريع لاحتواء النزاع القبلي في منطقة ممسوكة التابعة لمحلية السنوط بغرب كردفان.

وأشاد السيد أحمد التجاني أمين عام نظارة حَمر بدور قوات الدعم السريع في حفظ الأمن المُجتمعي واحتواء النزاعات القبيلة بالولاية.

من جانبه، أوضح قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب كردفان العقيد التاج التجاني عبد الله بأنه لا مُجاملة لأي متفلت، مؤكداً أن قوات الدعم السريع ستظل مرابطة في منطقة الأحداث إلى حين عودة الأمن والاستقرار، وأضاف: (لا مجال للتهاون في تنفيذ القانون وبسط هيبة الدولة).

**

بعد بحث مُضنٍ.. الدعم السريع تنقذ (١٠) مُواطنين من مصير مجهول في عُمق الصحراء

 

 

أفلحت قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء المُنفتح على الحدود بين السودان ومصر وليبيا من إنقاذ “9” مُواطنين سودانيين وآخر ليبي كانوا يُواجهون مصيراً مجهولاً بعدما ضلوا طريقهم في عُمق الصحراء وتعطلت سيارتهم لمدة ثلاثة أيام نفدت خلالها كل مُدّخراتهم من الأكل والشُرب.

 

وتعود التفاصيل إلى ورود بلاغ من أحد رفقاء المفقودين إلى المجموعة “40” المُنتشرة في الصحراء، حيث تحرّكت قوة لإنقاذ المفقودين تم تجهيزها باللوازم الضرورية من “مواد غذائية وماء، بجانب كوادر الإسعافات الأولية”، وتمكّنت القوة بعد بحث مضنٍ من الوصول إليهم.

وتلقّت القوة أثناء إنقاذ العالقين، بلاغاً آخر من أحد العالقين يُفيد بتعطل عربة “تندرا” على بُعد “49” كيلومتراً وبداخلها مواطن ليبي من كبار السن، وقامت القوة بإنقاذه أيضاً وتم إجلاء جميع العالقين إلى قاعدة الشفرليت العسكرية، حيث قدّمت لهم الرعاية الطبية اللازمة، بجانب الاطمئنان على صحتهم العقلية والجسدية.

 

وأكّد العقيد ركن عثمان علي عبد المجيد قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية، أنّ قوات الدعم السريع منتشرة في أجزاء واسعة من الصحراء في أتمّ الجاهزية لحماية الحدود ومكافحة الجريمة العابرة، فضلاً عن دورها الإنساني في تقديم يد العون ومساعدة المواطنين في ظل الظروف الإنسانية التي تُواجههم في عرض الصحراء.

*

دقلو يتسلّم دراسات لإنشاء ثلاث محطات نيلية جديدة بولاية الخرطوم

 

 

عقد الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة بمكتبه بالقصر الجمهوري ، اجتماعاً ضم والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، بحضور وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود ومدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب، ناقش موقف الإمداد المائي بولاية الخرطوم، ومتابعة تنفيذ مُوجِّهات الاجتماع السابق الذي عُقد في أبريل الماضي.

وأكد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، تقديم تقرير شامل حول موقف الإمداد المائي بالولاية والمشاكل التي تؤدي إلى شُح المياه في بعض المناطق بالولاية، وأشار إلى أن الاجتماع وقف على خُطة الولاية في البرنامج الإسعافي للمياه المتمثل في صيانة الآبار المتعطلة وإدخال آبار جديدة للخدمة حتى ينعم المواطن بإمداد مائي مستقر. وأرجع التدني في الإمداد إلى البرمجة المُعلنة من قِبل الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء التي أثرت في تدني إنتاجية انسياب الإمداد المائي من الآبار والمحطات النيلية. وأعلن عن تسليم ملفات ودراسات لإنشاء ثلاث محطات نيلية جديدة، وهي محطة أبو سعد تغطي الناحية الجنوبية من أحياء أم درمان ، ومحطة أم دوم لتغطية شرق النيل، ومحطة الخوجلاب للجزء الشمالي من محلية بحري. مشيراً إلى أن الفريق أول دقلو أمّن على الإسراع في إنشاء المحطات المقترحة ووجه ببدء العمل فوراً في توسعة بعض المحطات النيلية القائمة، خاصة المرحلة الثانية لمحطات سوبا وأم درمان والخرطوم. واعتذر الوالي لمواطني الولاية خاصة بعض المناطق التي تشهد انقطاعاً للإمداد المائي لفترات طويلة، وأضاف بالقول (نحن ندرك أن هناك فجوة كبيرة في المنتج من المياه في مقابل المعدلات العالية للاستهلاك بولاية الخرطوم، نحن نعتذر للقصور وانقطاع المياه لفترات طويلة). وأكد أن الدولة في أعلى مستوياتها ممثلة في نائب رئيس مجلس السيادة، تتابع إجراءات مياه الولاية المتمثلة في إدخال عدد كبير من المحطات للخدمة، داعياً المواطنين إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه، مشيراً إلى أن هيئة مياه الولاية رأت أن يتم إمداد بعض المناطق بالمياه بالتناوب مع مناطق أخرى، وناشد الوالي بسداد الرسوم ومساعدة السلطات لإيقاف بعض الأعمال التخريبية في الشبكات خاصةً بعد ثبوت عمليات قفل مُتعمِّد لبعض البلوفة بفعل فاعل وتخريب في بعض المحطات.

**

متحرك استتباب الأمن يسترد عربة منهوبة تتبع لوزارة الثروة الحيوانية بوسط دارفور

 

 

تمكنت قوات الدعم السريع متحرك استتباب الأمن من استعادة عربة (لاند كروزر) تمت سرقتها من قبل مجهولين من أمام وزارة الثروة الحيوانية بولاية وسط دارفور.

 

وأوضح المقدم النور الدومة مادري قائد متحرك استتباب الأمن بقوات الدعم السريع أن العربة التي تمت سرقتها يستخدمها المتفلتون في تهديد المواطنين وترويعهم، وتم القبض عليها بينما كانت في طريقها لتنفيذ مخططات إجرامية، موجهاً جميع الارتكازات التابعة لمتحرك استتباب الأمن بعدم التساهل مع المتفلتين والحرص على سلامة المواطنين، لافتاً الى تقديم المتهمين للجهات المختصة لمحاكمتهم، وأكّد الدومة جاهزية قوات الدعم السريع لمحاربة المتفلتين والقضاء على الظواهر السالبة وحماية ممتلكات الدولة وتأمين المواطنين بقرى العودة الطوعية.

**

رئيس لجنة السلم والمُصالحات بالدعم السريع يُعلن عن قيام مؤتمر جامع للصلح بغرب دارفور

 

 

أعلن رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع العقيد موسى حامد امبيلو، عن قُرب قيام مؤتمر جامع للصلح بين أطراف النزاع بولاية غرب دارفور.

وكشف امبيلو خلال تفقده لمناطق النزاعات في الولاية برفقة أعيان القبائل والشيوخ والقيادات الشبابية، أن هناك استجابة كبيرة جداً من مجتمع غرب دارفور لمؤتمر الصُّلح. وامتدح امبيلو جُهود الإدارة الأهلية وحكمتهم في احتواء النزاعات، معرباً عن تقديره للدور الذي يقوم به الشباب خاصة  المبادرات التي تُعزِّز من رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع.

وقطع رئيس لجنة السلم والمصالحات بأن الولاية ستشهد في الفترة المقبلة قيام مؤتمر صُلح جامع بين القبائل المتنازعة بغرض إرساء دعائم السلام ونشر ثقافته في كل مناطق الولاية.

**

التربية والتوجيه بالقضارف تثني على جهود الدعم السريع في توفير مياه الشرب لمراكز الامتحانات

 

أعلنت قيادة قطاع الشرق بقوات الدعم السريع, عن تسخير كافة إمكاناتها للطلاب الجالسين لامتحانات مرحلة الأساس بولاية القضارف، وفرغت قيادة القوات من توفير مياه الشرب لـ(74) مركز امتحان, في وقت تشهد فيه الولاية أزمة مياه طاحنة.

واعتبر العقيد الركن يوسف البلال قائد ثاني قطاعات الشرق بقوات الدعم السريع أن ما تقوم به القوات من إسناد مجتمعي وتوفير مياه الشرب من واجباتهم ومسؤوليتهم المجتمعية، وأبلغ الطلاب وأسرهم باهتمام قيادة قوات الدعم السريع بالإشكالات التي تواجه التعليم وتمنياتها لهم بالتفوق والنجاح.

من جانبه, أثنى المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بالولاية عبد الوهاب إبراهيم عوض, على مبادرة قوات الدعم السريع في حل أزمة مياه الشرب لمراكز الامتحانات, وأوضح أن قوات الدعم السريع ظلت تتصدى لإشكالية مياه الشرب للعام الثاني على التوالي في مراكز الامتحانات لشهادتي الأساس والثانوي, وأعرب عن تقدير حكومة الولاية وامتنانها للجهود التي ظلّت تقوم بها قوات الدعم السريع في جانب توفير الخدمات الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى