محمد البحاري يكتب : منوعات السبت

14 مايو 2022م

 

[email protected]

 

( 1)

رمضان هذا العام جاء مختلف منتديات كثيرة وليالى غنائية وبرامج تلفزيونية تنافسية بين القنوات  رغم غياب دور (وزارة الثقافة والإعلام) في هذا الحراك لكنه يعتبر دليل عافية على انطلاقة الثقافة والفنون التى تلعب دوراً كبيراً جداً في رتق النسيج الاجتماعى ونبذ الجهوية والعنصرية التي يعاني منها الشعب وأصبحت سبباً في تأخره، فلو أن الحكومة اشتغلت على الثقافة بالقدر المطلوب لتجاوزنا كثيراً من المشكلات الاجتماعية .

( 2)

الفنان الشاب (عاطف السماني) حمل لواء النجومية لهذا الموسم بالأدء المتفرِّد والصوت المفعم بالشجن، لكنه يحتاج الكثير جداً للمحافظة على هذه المكانة، فالصعود للقمة صعب ولكن البقاء في القمة أصعب، فهو أمام تحدٍ كبير ليثبت أنه فنان يستحق هذه المكانة بجدارة وذلك فى المقام الأول يحتاج منه المسؤولية الكاملة تجاه هذه المكانة والتي تحتاج مكتب فني في المقام الأول يعرف مهامه تماماً ليكون إضافة لتجربته في المستقبل.

(3)

الفنان (عثمان الأطرش) فنان يحمل كل صفات الفنان الكامل فقد حضرت له بروفه بـ(دار الخرطوم جنوب) كانت قمة في الروعة والجمال وفي اعتقادى أن (عثمان الأطرش) فنان مازال قادر على العطاء لمايملكه من خامة صوتية وأدائية راقية جداً فهو ثروة قومية أصابتها عوامل الإهمال والنسيان، فقط يحتاج أن نزيل عنه هذه العوامل ليعود لمكانته الطبيعية في خارطة الفن السوداني .

(4)

(قناة البلد) أثبتت أنها القناة الأولى من خلال ماتقدمه من برامج منوعة ومختلفة بفضل الطاقم الذي يقف خلف هذه القناة فقط عليهم مراجعة تعاملهم مع المبدعين بشكل أفضل فقد تألمت جداً للخلاف بين الأستاذة  (فاطمة الصادق) والأستاذ الشاعر (حسين أبوكروك)  فالعلاقات الإبداعية علاقات تكون سمتها الاحترام والاحترام المتبادل .

(5)

شخصياً واحد من الكتاب الذين يدعمون العلاقات الأزلية والشعبية بين مصر والسودان وأدعو دائماً لعودة وحدة وادي النيل من خلال الثقافة والفنون لذلك وجدت نفسي سعيداً جداً بزيارة الفنانة (داليا البحيري) للسودان ومثل هذه الزيازات تلعب دوراً كبيراً في تنمية العلاقات بين الأشقاء خاصة والشعب السوداني يعشق الدراما المصرية لحد الوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى