توجيه بتوفير مبلغ (50) مليار لخدمات المياه والكهرباء بالنيل الأزرق

أولو- الصيحة

كشف حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي، عن توجيهات لوزير المالية بتوفير مبلغ (50) مليار جنيه دعماً لخدمات المياه والكهرباء بمناطق العائدين، وحيا التضحيات التي قدّمها العائدون في سبيل تحقيق أهداف وغايات المسيرة النضالية من أجل تحقيق الحكم الذاتي بالإقليم، كما حيا الذكرى العطرة للشهداء الذين روت دماؤهم أرض الإقليم.

وخاطب الوالي اليوم، اللقاء الجماهيري بمنطقة الفوج بمحلية باو، وتناول الحاكم المؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك من أجل تعطيل عجلة الإستقرار والسلام والنهضة التنموية بالبلاد عامة والإقليم على وجه الخصوص، وأكد حرص حكومة الإقليم على دعم وإسناد كافة الجهود الرامية للمحافظة على وحدة وتماسك البلاد، ودعا بادى لضرورة التأمين والتماسك بين مكونات المجتمع.

وأعلن بادي إلتزام حكومة الإقليم بتوفير كافة المعينات اللازمة لتمكين العائدين من العودة والانخراط في المظلة الإنتاجية، وتناول التحديات التي تواجّه برنامج العودة والترتيبات الأمنية في مقدمتها عدم وفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية الداعمة لإنفاذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، وأشار للجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم في سبيل توفير الإمكانيات المتاحة لدعم برامج العائدين.

وقال إن الترتيبات الأمنية تعد من مكاسب الشعب السوداني عامة وشعب إقليم النيل الأزرق على وجه الخصوص، ولأهمية الترتيبات الأمنية في توحيد القوات المسلحة السودانية الى جانب جمع السلاح من أيدي المواطنين، وأكد إلتزام حكومة الإقليم بالتنسيق مع المركز لاستكمال برنامج الترتيبات الأمنية تأميناً لحقوق منسوبي الكفاح المسلح خلال مراحل النضال السابقة، وتناول الترتيبات السياسية دعما لبرامج التعليم وإستكمال برنامج إعداد وإجازة القوانين الداعمة لتنفيذ تجربة الحكم الذاتي الى جانب توسيع قاعدة المشاركة في مؤسسات الحكم بالإقليم.

ودعا بادي لضرورة الإستعداد لإختيار ممثلي العائدين في المؤسسات التنفيذية والتشريعية، وتناول التدابير الجارية لدعم وتطوير الخدمات التي تهم العائدين في مقدمتها التعليم والصحة والطرق وتمكين العائدين من إستخراج الرقم الوطني، وأكد حرص حكومة الإقليم على دعم القضايا التي تهم شريحتي المرأة والأطفال، وشدد على أهمية العودة في حماية البيئة والمقدرات الطبيعية وإنجاح برامج التنمية والإعمار في ربوع الإقليم، وأمّن على أهمية الترابط والتكاتف بين كافة المكونات المدنية والعسكرية والسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى