Site icon صحيفة الصيحة

توجيهات حكومية لدعم مركز علاج الأورام في كسلا

والي كسلا في مركز تركاي

كسلا– الصيحة

تعهّد والي كسلا المكلف، أمين عام الحكومة خوجلي حمد عبد الله، بتذليل كافة العقبات التي تعترض تقديم الخدمات بمركز تركاي لعلاج الأورام بمستشفى كسلا التعليمي.

وسجل الوالي زيارة تفقدية لمركز تركاي برفقة لجنة أمن الولاية ومدير عام وزارة الصحة وممثلي ديوان الزكاة ولجنة خدمات القطاع البستاني ومنظمة صابرين، وأعلن عن تكوين جمعية لأصدقاء مرضى السرطان بكسلا برئاسة الوالي تضم عدداً من الجهات والخيرين من شأنها تقديم ما يمكن تقديمه للمرضى والمركز بصورة خاصة.

وقدم الوالي خلال زيارته تهاني عيد الفطر المبارك للمرضى ومرافقيهم سائلا لهم الشفاء العاجل ودوام الصحة، وأوضح أن السرطان أصبح من الأمراض المنتشرة التي تحتاج إلى رعاية وتضافر للجهود، وقال “إننا في حكومة الولاية سنهتم بقضايا المركز بالإضافة للعمل على تذليل كافة القضايا التي تعترض عمل المركز”.

ووجّشه الوالي وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بإيجاد استراحة للمرضى ومرافقيهم القادمين من المحليات الأخرى، وأعلن موافقته على تعيين عدد من الأطباء والكوادر المساعدة للعمل بالمركز، بالإضافة إلى زيادة مال التسيير المقدّم من الاتحادية للمركز وتوسعة سعة المركز لاستيعاب المرضى بعد اكتمال المدينة الطبية.

وأعرب الوالي عن تقديره للأطباء والعاملين بالمركز وكافة الجهات التي ساهمت وقدّمت دعمها خاصة الدعم السريع قطاع كسلا والتزامه بتوفير وسيلة حركة للمركز.

من جانبه، أوضح مدير عام وزاة الصحة والتنمية الاجتماعية د. علي آدم، أن المركز يقدّم خدمات علاجية كبيرة ومختلفة لمرضى الأورام على مستوى الولاية البالغ عددهم (930) مريضاً، وأمّن على أهمية وضرورة تقديم الدعم اللازم للمركز من معينات فنية وكوادر بشرية لمقابلة التردد العالي على المركز خاصة المرضى الواردين من محليات الولاية عامة.

فيما استعرضت مديرة المركز د. تسنيم حسن، الأوضاع العامة بالمركز وشكل تقديم الخدمات وأنواعها (كيميائية- هرمونية)، بالإضافة إلى الاحتياجات المطلوبة وأهمية جوانب تكملة العمل من حيث الكادر وقيام معمل الفحوصات العلاجية، علاوة على إنشاء استراحة للمرضى ومرافقيهم من خارج محلية كسلا.

وناشدت تسنيم الخيرين ومنظمات المجتمع المدني لدعم المركز والمرضى نفسياً ومادياً في ظل الارتفاع في عدد حالات الإصابة بأمراض الأورام والسرطان بالولاية.

وكان ديوان الزكاة ولجنة خدمات القطاع البستاني ومنظمة صابرين قدموا دعماً عينياً ومادياً للمرضى ومرافقيهم.

Exit mobile version