ندوة لرابطة الأطباء السودانيين بقطر و”أبناء دنقلا الكبرى” حول السرطان

الدوحة- الصيحة

نظمت رابطة الأطباء السودانيين بدولة قطر ورابطة أبناء دنقلا الكبرى، أمسية السبت 16 ابريل بمباني المركز الثقافي السوداني بالدوحة، ندوة عامة بعنوان “السرطان وشمال السودان، أين الحقيقة…؟”.

تحدث في الندوة خبير الوقاية من الإشعاع بوزارة البيئة والتغيُّر المناخي بدولة قطر د. إبراهيم عبد الرحيم شداد واستشاري أول الأورام بمؤسسة حمد الطبية د. هند حمد الزبير الملك، وأدار الندوة استشاري الأمراض الجلدية بالقوات المسلحة القطرية، العميد الأسبق لكلية الطب بجامعة دنقلا د. عمر أبشر عبد الرحمن.

ونوهت الندوة إلى أنه ونتيجة لحملات استكشافية قام بها معهد أبحاث الطاقة السودانية في الأعوام 2002، 2007 و2009م لقياس نسبة الإشعاع في أصقاع الولاية الشمالية، تبيّن أن كل قياسات الإشعاع لا تتجاوز المعدلات الطبيعية.

بينما يمكن ملاحظة عوامل عديدة أخرى قد تُسهم في رفع حالات إصابات السرطان، بشكل عام، مثل “تلوث المياه والتربة والبيئة (الهواء)، الحالة النفسية من توتر وقلق وضغوط معيشية وحياتية وخصوصاً عند النساء، ويعود ذلك غالباً لتحملهن لعديد الضغوطات خاصة في ظل غياب الأزواج، بجانب سوء التغذية، التدخين، التمباك يشكل أحد أسباب انتشار المرض، المبيدات الحشرية،  بالذات التي استعملت في مشروع القامبيا، الأمر الذي ربما يرتبط بظهور حالات في الأطراف الشمالية للولاية.

وخلص المتحدثون لتوصيات عديدة، في ختام الندوة، من ضمنها “العمل على إنشاء السجل الوطني للسرطان في السودان، على أن تكون ضربة البداية إنشاء هذا السجل في الولاية الشمالية، وتصنيف أنواع السرطان، العمل على البحث عن تمويل لدعم مركز الأورام الذي تم إنشاؤه بمجهودات أبناء دنقلا بالمملكة العربية السعودية ليقوم بدور البحوث وتقديم العلاج ذو التكلفة العالية جداً لمرضى الولاية الشمالية، واستمرار التعاون بين رابطة الأطباء السودانيين بدولة قطر ورابطة أبناء دنقلا الكبرى، فيما يفيد صحة الإنسان السوداني.

وأشاد الحضور بالندوة، وتفاعلوا مع محتوها والتعليقات المفيدة وإبداء الرأي وتقديم كثير من الأسئلة والاستفسارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى