توقيعات في اليوم العالمي للكتاب

كتبت: ملاذ عوض

توقيعات في اليوم العالمي للكتاب

كتبت: ملاذ عوض

في يوم 23 ابريل (إقرأ المزيد من الكُتب عسىٰ تجد ضالتك في أمر الحياة وتستكين لروحك) الذي يتزامن مع اليوم العالمي للكتاب، هذا التاريخ الذي يعد مهد وصديق لكل شعوب العالم وقياساً على قول المتنبِّي “وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزّمانِ كِتابُ”.

حتى الذين لا يجيدون الكتابة يحسنون قراءته، كما هناك الكثير منهم من يتعمّق في طياته المختلفة ويعيش في تفاصيله، إذ أن البعض يحسبه حيوات أخرى لم يعيشيوها فظلوا متأثرين بها وهي إرث عظيم، حتى أن بعضهم أصبح يؤمن بها، وهنا نتطرق لبعض أقوال الفلاسفة والروائيين منهم؛ الفيلسوف الأمريكي والدو آمرسون: “الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن”.

وأيضا قال الروئي الأمريكي ماريو فارغاسا يوسا:

“لولا الكُتب التي قرأناها، لكُنا أسوأ مما نحن، ولكُنا أكثر امتثالاً، وأقل قلقاً وتمرداً”.

وقال الروائية الإسباني كارلوس زافون:

“كل كتاب تعيش فيه روح ما، روح من ألّفه وأرواح مَن قرأوه، وعاشوا وحلموا بفضله”.

يقول الفيلسوف والروائي الفرنسي جان سارتر:

“إن الكتاب وهو مُلقي على الرف أشبه بالجسد الميت تدب فيه الحياة إذا ما امتدت إليه يد القارئ”..

عبر القاص حجازي سليمان بأن “الكتابة هي صوت الكاتب وإنفعالاته الذاتية وصياغة الرسائل بحروف القلب الزاهية لتصل إلى أماكن بعيدة”.

كما قالت الروائية السودانية إسراء الريّس:

“كانت الكتب هي الترياق لخيبات الأمل، فقدان الأحبة، وتنكر الأحلام، دائماً ما كانت الكتب شاهداً على هزائمنا النفسية ودواء لها”.

وعلى إطار آخر علّق الروائي السوداني عمر علي الجغومي عن الكُتّاب السودانيين قائلاً:

“الكُتّاب السودانيين مجتهدين على أنفسهم ويتحملون كلفة عالية، لنشر أدبهم ووصوله للقارئ، وهم بذلك يجابهون في محطات عديدة، مثل محطة النشر والتوزيع والترويج وغيرها، الكاتب السوداني كاتب يتحمّل أعباء ما يكتبه من أدب.

وبذلك نجد الكتاب السودانيين قليلي الإنتاج، وفي تقديري هذا لا يعود لأنهم غير قادرين علىٰ الكتابة وإنما لتعثر نشر وتسويق تلك الكتابة.

لكنهم وبالرغم من كل المعوقات، نرى اليوم جيلاً مكافحاً ورسلاً يبشرون وينصبون في بقاع الأرض المختلفة أعلام تشرّف الأدب السوداني.

أما من ناحية القراء السودانيين كتبت إجلال كمال الدين مهنئة باليوم العالمي للكتاب:

كل عام والأفكار التي تقصها علينا الكُتب بخير والعقل بألف خير لأنه أساس كل شيء ونحن ومن يقرأ ويكتب ويناقش في ثراء معرفي غزير ووجهات نظر عميقه لتخرج بكل الجميل من النقاش والعالم يقرأ ويفهم ويتدبر ليترك أثر، يصحح، يغير.

كما دلفت القارئة وكاتبة الخواطر رشا العتيق قائلة:

“لا تَدرأ المَعروف عَن أحرُفك، أزخِمها بالفائِدة واجعل المَقام مُزهِرا”.

وكتب بشير عز الدين عبد الغفار:

“لاشيء يدعو للكتابة غير الجراح والتعب! لا شيء آخر حتى لو  تجمل الكاتب وتقمص دور السعيد”.

23 ابريل 2022م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى