الأمم المتحدة: نقص الثقة بين المجموعتين الرئيسيتين يشكل مصدر قلق بمنطقة “أبيي”

الصيحة- وكالات

قال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في منطقة أبيي جان بيير لاكروا، إن الوضع الأمني العام في المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان ظل هادئا نسبيا، إلا أن “نقص الثقة” بين المجموعتين الرئيسيتين لا يزال مصدر قلق كبير.

وأطلع “لاكروا” أعضاء مجلس الأمن، الخميس، على عمل قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) في منطقة الحدود الغنية بالنفط.

وحث المجلس على تمديد ولايتها لمدة ستة أشهر أخرى، حتى 15 أكتوبر القادم.

ودعمت (يونيسفا) الحوار بين مجموعتي المسيرية الرحل ومجتمعات دينكا نقوك الرعوية، بما في ذلك معالجة حوادث العنف التي وقعت في الأشهر الأخيرة.

وبحسب ما ذكر فإن الأسبوع الماضي وحده، شهد مقتل 29 شخصا وأصيب 30 آخرون في اشتباكات أهلية.

وقال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة: “كان من الممكن تجنب هذه الوفيات والإصابات لو كانت هناك ثقة أكبر بين المجتمعين على جميع المستويات”.

وأضاف: “بينما واصلت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي انخراطها في المجتمع، وصعدت من دورياتها، وشجعت على استخدام آليات حل النزاعات، فإن على حكومتي السودان وجنوب السودان – أولاً وقبل كل شيء – أن تجددا التزامهما بشأن الوضع النهائي لأبيي”.

ودعا “لاكروا” السفراء لمواصلة دعم برنامج أبيي المشترك لتعزيز المجالات ذات الاهتمام المشترك للمجموعتين، مثل الترحال، وإدارة الحدود، وآليات حماية النساء والأطفال والفئات الضعيفة.

وأوضح إن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي تواجه تحديات في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان بسبب نقص الخبرة، على الرغم من منح الفريق تأشيرات مؤقتة من أجل إجراء مهمة تقييم الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى