القضارف.. (سلعتي) اهم برامج الدولة للتخفيف على المواطن

 

 

 

 

يعد برنامج “سلعتي” من أنجح البرامج للحكومة الانتقالية، يلامس البرنامج حاجات المواطنين بصورة مباشرة بتوفير عدد من السلع عبر الجمعيات، ينفذ البرنامج في عدد من الولايات، من بينها القضارف، التي ينفذ بصورة ناجحة بعدد (180) جمعية تعاونية،

ورغم التحديات  التي  يواجهها البرنامج في تكوين الجمعيات التعاونية، بسبب ضعف الوعي،  وعدم الإهتمام بمفهوم التعاون، إلا أن وزارة المالية بالقضارف تمكنت من إنجاح البرنامج والمحافظة على نجاحاته، ليصبح واحد من أنجح البرامج الحكومية، ويخفف على المواطنين في توفير السلع الأساسية بأسعار زهيدة.

 

 

تجربة ناجحة

 

 

وصفت مدير عام وزارة المالية بالقضارف، نجاة أحمد محمد، مشروع سلعتي بأنه من أنجح المشروعات للحكومة الانتقالية، وقالت إن القضارف واحدة من الولايات النشطة في المشروع وبها مائة وثمانون جمعية تعاونية لعدد ثمانية آلاف أسرة، وأوضحت نجاة إن البرنامج يوفر (12) سلعة استهلاكية ضرورية، وأفادت إن الولاية توفر (الترحيل والشحن والتوزيع)، كمساهمة منها، بينما البضائع “السلع” هي ملك للجمعيات التعاونية واعضائها وهم من يقومون بتمويل شراء السلع عبر

الشركة السودانية للسلع الاستهلاكية المحدودة،  بتوفيرها من المصنع  بأقل الأسعار، وتشمل السلع السكر، زيت الطعام، دقيق قمح، دقيق ذرة، بجانب الصلصة، العدس، الأرز، الصابون، الشاي ولبن البودرة.

 

 

أسواق خيرية

 

 

تقول نجاة أحمد، في حديثها ل(الصيحة)، إن وزارتها قامت بإنشاء أسواق خيرية، بدعم من المالية، وتوفر السلع للمواطن بأقل من أسعار الشركات، ونوهت إلى أن الأسواق الخيرية توجد في كل الأسواق الفرعية والمحليات، وتوجد بها منتجات حيوانية وكل ما يحتاجه المواطن، وتباع بأسعار مخفضة، وقالت إن الأسواق للخيرية، مسموح الشراء منها لجميع المواطنين، وبالتالي هي تتيح فرصة للمواطنين غير المشتركين في برنامج سلعتي.

تبقى كل هذه البرامج وأهمها (سلعتي)، تدخلات للدولة تستهدف التخفيف على المواطنين في ظل انتهاج إقتصاد سياسة السوق الحر، وخروج الدولة منه، و الضائقة المعيشية بسبب هذه الأوضاع الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى