شرق دارفور: المخدرات.. الخطر الأكبر

 

تقرير: أبو بكر الصندلي   20 ابريل 2022م 

ظلت المؤسسة الأمنية تعمل جَاهدةً مُمثلةً في شرطة مكافحة المخدرات، والأجهزة الأخرى للسيطرة على مروجي المخدرات، واجتثاثهم من جذورهم وتجفيف مناطق الإنتاج، وبما أن شرق دارفور تعد واحدة من مناطق العبور  والتخزين، يأتي التركيز كبيراً عليها، لذلك نشهد تكرار الضبطيات من وقت لآخر، سيما في الحدود الغربية مع جنوب دارفور.

دور المجتمع

يأتي الدور المجتمعي من خلال توفير المعلومة الأولية التي تُعين السلطات في تتبع خيوطها لضبط المروجين ومعهم كميات من المخدرات وفي كل مرة تتزايد الضبطيات، وكأنما يرسل المُروِّجون رسائل مفادها التمادي والإصرار في هذه التجارة التي تُهدِّد شباب السودان، لكن تأتي الإجابة بالحسم والحزم والمجتمع عليه ان يلعب أدواراً أكبر وأعظم حتى ينعم الجميع من خطر تلك السموم.

خيوط ومعلومات

خلال الأيام الماضية، تمكّنت قوات أمنية مشتركة مُشكّلة من “الجيش – الشرطة” من ضبط “16” قنطارا من الحشيش – البنقو، بمنطقة فنقا التابعة لمحلية الفردوس، وجاءت الضبطية بعد رصد معلومات توافرت للأجهزة الأمنية بوجود نشاط مشبوه، ومن خلال الرصد والمتابعة تمكّنت السلطات من تحقيق هذا الإنجاز الكبير.

ويقول مدير شرطة شرق دارفور اللواء شرطة عبد المحمود العوض علي، ان الشرطة عينها ساهرة  لحماية المجتمع من كافة المهددات، وشدد على ضرورة حسم وتنظيف اوكار الجريمة ومروجي المخدرات لينعم المجتمع من المخاطر. وناشد المواطنين بالإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

منطقة فنقا

من جانبه، قال مدير مكافحة المخدرات بالولاية النقيب شرطة محمد الضو، انهم تحركوا بعد توافر معلومة بوجود نشاط للمخدرات بمنطقة فنقا، وقد نجح الفريق من ضبط كميات كبيرة من المخدرات قدرت بـ”16″قنطارا، مؤكدا استعدادهم لمكافحة مُروِّجي المخدرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى